أنجزت المغرب فى عام 2015 عددا من الإصلاحات والمشروعات التنموية، حيث افتتحت مع نهاية العام محطة لإنتاج الطاقة الشمسية على مساحة 4.5 مليون متر مربع وبالقرب من الصحراء الشرقية، بتكلفة مالية تصل إلى 9 مليارات دولار، مما سيمكن المغرب من إنتاج نحو 2000 ميجاوات من الكهرباء، مع حلول عام 2020.
واهتم المغرب خلال العام 2015 بالبنية التحتية فى الأقاليم الجنوبية وتقوية شبكة الطرق، بين تيزنيت و العيون والداخلة، وهو مايعد تحولا جوهريا فى اهتمام المملكة بالمناطق المهمشة والنائية، كما أن هناك خطة للحكومة فى إقامة محور للنقل الجوى، بالأقاليم الجنوبية، نحو إفريقيا فضلا عن بناء خط للسكك الحديدية، لربط المغرب بإفريقيا.
وجلبت المغرب استثمارات خارجية بلغت أكثر من 6مليارات دولار، تستثمر فى مختلف المجالات.
واحتلت السياحة مكانة مهمة فى البنية الاقتصادية للمغرب، فهى ثانى مصدر للدخل بمساهمتها بنسبة 12% فى الناتج المحلى الإجمالى، ومثلت رافعة حقيقية لتسريع التنمية الاقتصادية، وايجاد فرص العمل والحد من البطالة والفقر، حيث تسهم السياحة فى توفير 505000 فرصة عمل مباشرة, وبلغت عائدات السياحة فى 2015 حتى أكتوبر نحو 5 مليارات دولار, وأظهرت بيانات رسمية أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الأشهر الثمانية الأولى بلغ 7 ملايين و282 ألف سائح, ويسعى المغرب لبلوغ نحو 20 مليون سائح بحلول 2020 ضمن خطة طموحة تحت عنوان « المخطط الأزرق 2020» لتطوير هذا القطاع الواعد والحيوى.. ومثلت زيارة الملك محمد السادس الأخيرة لبعض الدول الإفريقية دورا فى إبراز قدرة المغرب على التعاون مع بلدان القارة الأفريقية فى السير نحو التنمية. وعكست زيارة وفد مغربى من المثقفين والإعلاميين والفنانين والكتاب والنقاد لمصر أخيرا التقدم الكبير فى العلاقات الثنائية بين البلدين. وأطلقت المغرب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الفقيرة. للتصدى للمشكلات الاجتماعية بالأحياء الفقيرة والجماعات الريفية الأشد احتياجا.
رابط دائم: