نجوم سطعت

جاستين ترودو: نجح جاستين ترودو رئيس الحزب الليبرالى فى الفوز بالانتخابات العامة بكندا، لينهى بذلك فترة حكم حزب المحافظين اليمينى التى استمرت تسع سنوات برئاسة ستيفن هاربر.

وبالرغم من تهكم العديد من خصوم ترودو السياسيين عليه خلال الحملة التى سبقت انتخابه باعتباره ‪،‬ «الفتى الوسيم» الذى يفتقر إلى الخبرة و «غير مستعد» لتسلم دفة الحكم، بالإضافة لاتهامه بالغموض والخطاب الخاوي، فإنه نجح فى إقناع الناخبين بقدرته «فى إحداث تغيير حقيقي» فى البلاد، .

مارين لوبان : تفوقت مارين لوبان على نفسها بتحقيق حزب «الجبهة الوطنية» الذى تتزعمه نجاحا غير متوقع فى الانتخابات الإقليمية التى أجريت فى فرنسا، مما يعد أول نجاح لليمين المتطرف فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وحدث هذا الانقلاب فى المزاج العام الفرنسى بسبب حالة الهلع التى عاشها معظم شرائح الشعب، بعد تفجيرات باريس التى وقعت شهر نوفمبر الماضي، بينما نجد القلق ينتاب الأحزاب الرئيسية فى فرنسا - الحزب الاشتراكى والحزب الجمهورى - مع صعود حزب «الجبهة الوطنية» والذى يعتبر بديلا للسلطة الحالية، ملقيا بثقله وراء زعيمته لوبان ليقربها من قصر الإليزيه أو يوصلها إليه فى الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٧.

بيدرو باسوس كويلو : بعد ٤ سنوات من فرضه لسياسة التقشف والتى عارضها الكثيرين، نجح بيدرو باسوس كويلو رئيس الوزراء البرتغالى من كسب رهان الفوز بالانتخابات التشريعية، الأمر الذى كان ضروريا فى ذلك الوقت لاستمرار استقرار بلاده. وبعد أن ظل الخبراء يتوقعون لفترة طويلة أن التحالف الحاكم سيخسر، تمكن تحالف اليمين بقيادة كويلو من قلب كل الموازين بحصوله على ٣٨ ٪ من الأصوات.

واعتمدت سياسة كويلو منذ أن تولى الحكم على دفع اقتصاد بلاده إلى الوصول بها إلى مرحلة رفع الوصاية الدولية عنها، وبالفعل تمكنت بلاده من تخطى الأزمة المالية الحادة التى تعرضت لها.

ماوريسيو ماكري: بدا مرشح يسار الوسط دانييل سكيولى المدعوم من الرئيسة المنتهية ولايتها كريستينا كيرشنر الأوفر حظا فى انتخابات الرئاسة الأرجنتينية، إلا أن المفاجأة كانت فى النتيجة التى حققها المرشح المحافظ ماوريسيو ماكري، مما أحدث انقلابا جذريا فى كل الموازين، فهزيمة حزب كيرشنر وضعت حدا لما يسميه الأرجنتينيون «عصر كيرشنر» الذى استمر ١٢ عاماً، ويرجع ذلك إلى عدم حدوث تقدم فى الاقتصاد الأرجنتينى خلال الأربع سنوات الماضية، بالإضافة إلى انهيار صادراتها، بينما لم يتمكن القطاع الخاص من إتاحة فرص عمل للمواطنين . ويعد ماكرى أول رئيس للأرجنتين يتم انتخابه فى جولة ثانية، متجاوزاً بذلك العرف المعتاد بأن يكون الرئيس محامياً، فهو ‫مهندس مدنى ورجل أعمال‬. ولكن هل سينجح ماكرى فى مواجهة العديد من التحديات الاقتصادية، حيث بلغ التضخم المالى ٣٠٪، والدعم الحكومى للطاقة والنقل ٢٠٪ من الإنفاق العام؟

روك كابوري: نجح روك كابورى فى أن يكون أول رئيس منتخب لبوركينا فاسو منذ نحو ثلاثين عامًا، وجاء كابورى ليكون خلفا للرئيس بليز كومباورى الذى أطيح به قبل عام فى انتفاضةوتعتبر الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى بوركينا فاسو فى ٢٠١٥ أول انتخابات حرة تشهدها البلاد، وكان كابورى أحد رموز حزب الرئيس السابق كومباوري، وسبق له عدة مرات تولى مناصب وزارية، كما تقلد مهام نائب لرئيس الجمعية الوطنية من ٢٠٠٢ إلى ٢٠١٢، لكنه انفصل عنه فى ٢٠١٤ وشكل حزبا معارضا.