رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

آلام سوهاج

تعانى محافظة سوهاج الأمرين لوجودها بين جبلين، مما يقلص مساحة الأراضى الزراعية حتى إنها تكاد تختفى فى بعض الأنحاء كمركز ساقلتة وجهينه ودار السلام

ونرى المواطنين يقطنون فى أحضان الجبال وقد تفاقمت الأزمات بها وفى مقدمتها أزمة المرور، فترى العاصمة مكتظة بالسيارات حيث تتوقف الحياة داخل الأنفاق وفوقها بالساعات خاصة ميدانى الثقافة والعروبة وشارعى الشهيد والبحر الذى تتم توسعته حاليا مما ضاعف من الاختناقات المرورية خاصة فى ساعات الذروة خلال ذهاب التلاميذ وعودتهم من مدارسهم وكلياتهم وكان الأمل معقودا فى سرعة الانتهاء من تلك التوسعة فى أقرب وقت، ونرى أن الحل الحقيقى لتلك الأزمات المرورية هو إنشاء «كبارى» علوية معدنية بميدانى الثقافة والعروبة حيث تتسع مساحة الميدانين لإقامتها واقامة كوبرى بميدان العارف وآخر بميدان المحطة، وإذا انتقلنا الى الصناعة بسوهاج فهى شبه ميتة حيث لا توجد مصانع كثيفة العمالة تستوعب الأيدى العاطلة كمصانع الحديد والصلب والألمونيوم والأسمنت والسيراميك والرخام والسجاد. كما يجب عودة مصنع تجفيف البصل الى حالته الأولى بعد الإهمال والتخريب الذى لحق به، أما بخصوص حال المدن الجديدة كمدينة سوهاج الجديدة بالكوامل فحدث ولا حرج حيث تنقصها المياه والكهرباء والمواصلات ولقد امتدت اليها أيدى اللصوص، فسرقوا أبوابها وممتلكاتها لانعدام الخدمات الأمنية بها، ولا ندرى ما هو البديل للبسطاء الذين قاموا بالبناء فى تلك المدن الجديدة ولا يستطيعون السكن فيها إلا أن يقيموا منازلهم فوق الأرض الزراعية التى تتناقص دائما وبخصوص معهد الكلى وزراعتها ومركز جراحة الفك والوجه وعلاج العيوب الخلقية فى الأطفال وإنشاء دار للمسنين بحى الكوثر والتى تم تخصيص اراض لها فلم يبدأ بناؤها بعد!!

والى جانب ذلك فإن المحافظة ينقصها الكثير من الخدمات مثل دور للسينما ومحطة اذاعة وتليفزيون، كما هو الحال بأسوان. وأما بخصوص الفنادق التى تسهم فى نهضة السياحة فهى مغلقة ومرفوعة من الخدمة دون أسباب، ومنها فندق الاستاد وفندق ميرت أمون وفندق النيل السياحى التابع للمحافظة والذى تم بيعه، وكذلك الفندق المجاور لاستراحة كبار الزوار وموتيلات الكوثر التى لا تعمل مطلقا، كما تحتاج شوارع المحافظة لعملية رصف جديدة لمعظمها وعلاج المطبات والحفر التى تؤدى للمزيد من حوادث السيارات.

د. محيى الدين رشوان ـ سوهاج

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 4
    الى الجروانى
    2015/12/22 14:20
    0-
    3+

    ورغم ماتقوله فالسوهاجية اشطر ناس فى التجارة ويعرفوا يكسبوا القرش من الهوا الطاير
    انظر لهم فى الاسكندرية مثلا من الابرة للصاروخ ولم يتركوا مجالا او مشاريعا الا وعملوا فيها بدءا من عربات الترمس والتين الشوكى وصولا الى ملاك للابراج الشاهقة والمحلات التجارية الضخمة،،أما عن نشاطهم فى الحسين والازهر فى العاصمة فحدث ولاحرج جملة وقطاعى
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
    • الى الجروانى
      2015/12/22 15:05
      0-
      0+

      ماذكرته عن إخوتنا السوهاجية ليس ذما ولاقدحا لاسمح الله ولكنه إشادة ومدحا بدون قر ولا حسد وليت الجميع يحذو حذوهم
      أراهم فى الاسكندرية منتشرين فى جميع المناطق بكثافة وتكاد تشعر أنك فى سوهاج وكما ذكرت فهم لايتركون أى نوع من التجارة جملة وقطاعى فضلا عن انتشارهم فى الكافتيريات والمقاهى والمعمار عمالا وملاكا وربنا يوسع عليهم وكأنهم فى إعارة
  • 3
    عادل خميــس
    2015/12/22 12:17
    0-
    38+

    فى الحقيقة
    فى الحقيقة الصعيـــد كله يحتاج الى مشروعات تنميه كثيفة العمـاله ...... نظرة يا حكومه
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    الجروانى
    2015/12/22 00:13
    0-
    26+

    تحتاج الى أهتمام
    محافظة سوهاج تحتاج الى الأهتمام من القاهرة بعد أن اصبحت تضم أكبر عدد من الفقراء على مستوى مصر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    ^^HR
    2015/12/21 23:52
    0-
    1+

    عرض الاراضى الزراعية شرق وغرب النيل يزداد تدريجيا كلما اتجهنا شمالا من اسوان حتى حدود الدلتا
    تبدأ بعشرات الامتار العرضية فى اسوان
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق