رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

انهيارات وألغاز فى «أسبوع الفوضى» بالدورى
42 يوما غير كافية لتصحيح أخطاء الأهلى.. والزمالك فى خطر برغم الفوز

وليد عبداللطيف
حملت الجولة الثامنة من عمر الدورى الممتاز لكرة القدم العديد من المفاجآت على المستوى الفنى للفرق، لكن مع ذلك فقد كان العنوان الأبرز لتلك المرحلة التى انتهت مبارياتها أول أمس هو «الفوضي»، بعدما لجأ الحكام لاستخدام أسلوب «الضغط من أجل المستحقات»، واختتمتها فئة تريد فرض رؤيتها وأجندتها الخاصة على الجميع بمحاصرة لاعبى الأهلى ومنعهم من التوجه للملعب لأداء واجبهم تجاه النادى الذى تدعى تلك الفئة محبته!!.

 

أما على الصعيد الفني، فقد فاجأ الأهلى الجميع بمستواه المتدنى أمام ضيفه سموحة على الرغم من أن الفريق حصل على فترة كافية للراحة والاستعداد وصلت إلى 42 يوما تخللها معسكر خارجي، وهى فترة تفوق فترات الإعداد التى تحصل عليها بعض الفرق قبل بدء الموسم، وكان من الواجب أن يقوم المدير الفنى باستغلال فترة التوقف الطويلة فى تصحيح أخطاء فريقه التى أظهرتها الهزيمة من المقاصة، وكذلك تدريب اللاعبين على خططه وتكتيكاته وطرق اللعب التى يريد تطبيقها فى المباريات الرسمية، لكنه بدلا من ذلك خرج بعد سقوط فريقه أمام سموحة ليلوم القلة المنتسبة للجماهير الحمراء التى أفقدت اللاعبين تركيزهم، لكنه لم يوضح عن أى تركيز مفقود يتحدث؛ لأن نفس اللاعبين أحرزوا بطولات قارية خارج قواعدهم فى ظروف أشد صعوبة.. فلماذا فقدوا تركيزهم فى هذه ولم يفقدوه فى تلك؟!.

فنيا أيضا، فاز سموحة لأنه الأفضل وليس لأن الأهلى كان سيئا، فبصمات الجهاز الفنى واضحة ولا تحتاج إلى جهد لإدراكها، فالفريق مترابط ومتماسك وكل لاعب يعرف دوره فى الملعب، فضلا على توافر الروح القتالية والرغبة الأكيدة فى الفوز، بل والأهم أن الجهاز الفنى درس الأهلى جيدا وعرف كيف يفوز عليه.

أما الأهلي، فقد بدا مجرد أسد بلا أنياب، فحسام غالى الذى يعتبر أهم لاعبى الفريق فوجئ بدور جديد عليه خلف المهاجمين فخسره الفريق هجوميا ودفاعيا، فى الوقت الذى لعب فيه الأهلى دون جبهة يمنى وبدا ربيعة غير قادر على سد الفراغ فى وسط الملعب وغير قادر على مساعدة المدافعين. أما الدفاع فقد تسبب حجازى وحده فى الأهداف الثلاثة على فريقه، ليثبت مرة أخرى أنه يمتلك قدرات بدنية جيدة لكنه يحتاج لاكتساب قدر من المرونة والرشاقة، وبعض من حُسن التوقع، وشئ من سرعة التصرف فى الكرة.

الزمالك من جانبه لم يقدم أوراق اعتماده مع مدربه البرازيلى الجديد باكيتا على الرغم من فوزه على حرس الحدود بهدفين من مجهود فردي، لكن المدرب معذور لأنه تولى المسئولية قبل أيام وهو لا يعرف الكثير عن الفريق، ويبدو أنه فضل اللعب بالطريقة التى اعتاد عليها الفريق حتى يتعرف على قدرات لاعبيه، وفى مثل هذه المواقف يبدو التسرع بإحداث تغييرات كبيرة مغامرة غير مأمونة.

لكن المباراة كشفت مرة أخرى أن الزمالك يملك لاعبين لديهم قدرات مهارية عالية، لكنها تحتاج لمن يوظفها فى كيان الفريق والدليل هو «كهربا» الذى ما زال يلعب بشكل فردى حتى بعدما أصبحت طريقته محفوظة لدى جميع المنافسين، فتراجعت خطورته. والأمر نفسه ينطبق على أيمن حفنى ليتبقى من كتيبة المهاريين مصطفى فتحى الذى استطاع أن ينقذ فريقه بهدف من مجهود فردى ومثله لجابر. أما الحرس فهو فى المركز الأخير بثلاث نقاط، ويبدو الفريق بحاجة لأكثر من انشغال لاعبيه بإطلاق أسماء مشاهير اللاعبين على بعضهم البعض!.

المقاصة من جانبه أكد برباعيته فى المقاولون تمسكه بالصدارة وأن فوزه على الأهلى لم يكن مجرد مصادفة، فيما لا يزال العشرى منذ توليه تدريب المقاولون يحاول لملمة أوراق ذئاب الجبل فى يديه قبل أن يبدأ مهمة انتشاله من وضعه الصعب.

أما الاتحاد فيبدو مُصرا على مواصلة النتائج الجيدة بفوزه على الطلائع الذى لا يزال يترنح فتوقف فى المركز الثالث عشر.

الإنتاج الحربى من جانبه لا تزال ألغازه هذا الموسم، تبحث عن حل بعدما عجزت مجموعة الأسماء الرنانة من اللاعبين عن تحقيق الفوز على انبى ليكتفى الفريقان بالتعادل السلبي، لتبقى المهمة معلقة فى رقبة الجهاز الفنى للإنتاج فى كيفية حل لغز فريقه الذى يقبع فى المركز الحادى عشر بينما انبى فى الثامن.

وفى أسوان، سجل الشرطة سقوطا جديدا أمام أبناء الجنوب ليصبح الشرطة واحدا من ثلاثة فرق عجزت عن تحقيق الفوز حتى الآن، بينما استحق أسوان عن جدارة تحقيق أول فوز له بالمسابقة.

وفى الإسماعيلية حقق الدراويش فوزا مهما على غزل المحلة ليرفع رصيده إلى 13 نقطة من ست مباريات، ليثبت الإسماعيلى مرة أخرى أنه مختلف مع ميدو، بينما لم يأتِ الغزل بجديد وهو يكرر حكاية الانهيار كل موسم.

وإذا كان بتروجت قد خسر أمام الداخلية بهدف فهو معذور نسبيا لأن طلعت يوسف المدير الفنى الجديد يحتاج لبعض الوقت حتى يصحح أوضاع فريقه، فيما يبدو أن الداخلية تماسك وعاد ليحاول استعادة الصدارة حيث لا يفصله عن المقاصة سوى نقطة واحدة فيما تبقى له مباراة مؤجلة.

وأخيرا، حقق المصرى فوزا مهما على وادى دجلة بهدفين ليبقى البورسعيدية قريبين من دائرة المنافسة على الصدارة برصيد 14 نقطة فى المركز الثالث، بينما رضى الدجلاوية بالبقاء فى منطقة الأمان.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    د/محمد هانى النجار/السعوديه
    2015/12/19 07:52
    0-
    6+

    اداره الاهلى
    نظره الى ماتش سموحه بحياديه كامله تؤكد ان مجلس الاداره فى الاهلى(مابيعرفش)
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق