ففى بنى سويف توارثت قرية «الشناوية» سخرة الاطفال فى العمل بصناعة السجاد والكليم اليدوى وانتشرت عمالة الأطفال «الدمايطة» فى صناعة الأثاث التى تعتمد على الورش الصغيرة مما أغرى أولياء الأمور أن يلحقوا أطفالهم للعمل بها للحصول على أجور مجزية على حساب التسرب الدراسى. واليوم نرصد الظاهرة فى عدد آخر من المحافظات ففى محافظة سوهاج أكدت الدراسات أن 20 % من أطفال المحافظة يعملون فى السوق وفى المنيا يتم تشغيل الاطفال فى المحاجر مما يعرضهم الى أمراض السل وفى البحيرة يوجد 10 آلاف طفل يعملون فى «مكامير « الفحم أما فى أسوان فيعمل الاطفال فى صيد الاسماك ببحيرة السد العالى إنها جريمة تقتل روح الطفولة وتحرم الطفل من حقوقه الأساسية التى اكد عليها الدستور فى المادة (80) بالتزام الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع اشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسى والتجارى ، وكذلك المادة (89) من الدستور التى تحظر كل صور العبودية والاسترقاق والقهر والاستغلال القسرى للإنسان، وتجارة الجنس، وغيرها من أشكال الاتجار فى البشر. السطور التالية تكشف المزيد من التفاصيل