هنا فى داخل المتحف مصحف شريف من عهد السلطان العثماني سليمان القانونى، مزين بالذهب، وإلى جواره مخطوط لسفر أيوب وسفر الأمثال، من العهد القديم و«أيقونة» للسيدة العذراء وهى تحمل السيد المسيح، وتمثال «تراكوت تناجرا» الذى تم اكتشافه في مدينة نيكربوليس ويعود للعصر اليونانى الرومانى، والى جواره تمثال نصفي لـ«زيوس» وهو «أب الآلهة والبشر» عند الإغريق.
ومن العصر الأموى صنجة ميزان من الزجاج ،وأدوات لزينة النساء تعود للقرن الثالث عشر، وبلاطات خزفية ، من العمائر العثمانية، وشقفة للملكة حتشبسوت وهى تقدم القرابين للمعبود.
ويعرض المتحف تمثال رئيس النحاتين «كام حست»، وهناك تمثال لإيزيس وهى ترضع حورس ، وزخارف ملونة لأوان فخارية من عصر ما قبل التاريخ في مصر.
وفى المتحف لوحة جنائزية مستطيلة لـ «نى بتاح» التى اكتشفتها بعثة متحف متروبوليتان عام 1915 وتعود لعصر الأسرة الثانية عشرة ومن القرن التاسع عشر، تمثال القديس مارجرجس الفارس مرتدياً ملابسه العسكرية، يمتطي جواده.
لقد نجح متحف مطار القاهرة أن يُقلع بالقادمين إليه، إلى الحضارة المصرية فى الكثير من عصورها، فمتى تتكرر التجربة فى المطارات الأخرى ؟.