وقيل إنه شخصية من جملة آلهة اليونان «الاسطورية» ويمثل إله العطاء والكرم الذى يقدم المساعدة للمرضى والأطفال فى الأعياد وقيل أيضا إنه شخصية خيالية مبتكرة مثل طرزان وشرلوك هولمز وارسين لوبين، ومن بين ما قيل انه شخصية حقيقية تحتفل به كنيستنا القبطية يوم 20 ديسمبر الموافق 10 كيهك من كل عام وترد قصة حياته ونياحته فى كتاب «السنكساد» الذى يحوى سير القديسين والشهداء والتذكارات والمناسبات فقد كان اسقفا على مدينة مورا جنوب تركيا وكان ابواه متقدمين فى السن بغير إنجاب الى أن تحنن الله عليهما ورزقهما به وعندما تم قبوله بالمدرسة أظهر من الذكاء ما جعله يتفوق على كثيرين من اقرانه وعندما وصلت سنه التاسعة عشرة فقد اشتهر بتصدقه واحسانه على الفقراء والمحتاجين الى أن سمع عن رجل لم يستطع تزويج بناته الثلاث لسوء حالته الاقتصادية وما إن علم القديس نيقولاوس بذلك فقد كان يضع أموالا فى كيس ويتسلل ليلا ليلقيها من نافذة المنزل وسهر الرجل ليالى كثيرة حتى يتعرف على الشخصية المجهولة الى أن تقابل معه وقدم لله الشكر لأنه زوج بناته الى ان تقلد الملك الطاغية دقلديانوس الحكم الذى نكل بالمسيحية والمسيحيين ووضع نيقولاوس وكثيرين فى السجون الى أن خرج من السجن فى حكم الملك قسطنطين وأخذ يداوم على عمل الخير والعطاء للمحتاجين.
رؤوف اسحق برسوم
ديوان عام وزارة التربية والتعليم