واللافت ان معطيات الدراسة تفيد بان أكثر من 77 فى المائة من هذه الحالات فى سن الشباب ومن فئات عمرية تتراوح بين 16 و 45 سنة . كما لاحظت الدراسة بقلق حالات انتحار بين الأطفال فى المناطق الفقيرة المحرومة والمهمشة بالبلاد .وأكدت الدراسة ان البطالة والاحساس بالمهانة وفقدان الكرامة من بين الاسباب الأساسية لاستمرار الظاهرة لكنها لم تقدم معطيات رقمية او نسبا بشأن هذه الأسباب.
حالات الانتحار ومحاولة الانتحار الخمس فى سيدى بوزيد منها ثلاث جرت حرقا على طريقة البوعزيزى .لكن هذه الولاية تشغل المرتبة رقم 13 بين ولايات تونس الأربع والعشرين . علما بان القيروان تتصدر القائمة بـ 31 حالة تليها العاصمة تونس بـ 28 حالة .
ويذكر ان احصاءات سابقة لوزارة الداخلية التونسية قد افادت بأن 160شابا انتحروا حرقا فى الفترة الفاصلة بين واقعة البوعزيزى فى 17 ديسمبر 2010 و12 مارس 2013.