رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

علاجات حديثة للأورام ترفع نسب الشفاء إلى 70%

منى حرك :
الاورام
علاجات الأورام فى تقدم مستمر حيث أثبتت الأبحاث العلمية أهمية التكامل بين العلاجات المستحدثة والتقليدية للتغلب على الورم، وهذا ما ناقشه المؤتمر الثانى الدولى للأورام بطب عين شمس.

وتقول د.منال معوض رئيس المؤتمر ورئيس قسم الأورام بطب عين شمس إن العلاج الاشعاعى متعدد الاتجاهات احدث التقنيات فى علاج الأورام لأنه موجه للورم مع حماية الجسم كله وحقق نتائج عالية تصل إلى 90% بأورام المخ والبروستاتا، بالإضافة للعلاج البيولوجى الموجه الذى حقق نتائج كبيرة فى أورام الثدى والغدد الليمفاوية والدم.

ويشير د.محمود الليثى الأستاذ بطب عين شمس لدواءين جديدين لعلاج أنواع محددة من سرطان الدم، للحالات التى لم تستجب للعلاجات التقليدية حيث إنها موجهة للخلايا الليمفاوية الخبيثة، وتصل نسب الاستجابة لهذه العلاجات إلى ما يقارب من 60 % من الحالات طبقا للدراسات التى أجريت بالولايات المتحدة وأوروبا كما أن الأعراض الجانبية تعتبر طفيفة وغير مؤثرة مما يمكن الطبيب من استكمال دورة العلاج للمريض بسهولة دون توقف.

ويوضح د.محمد ياسين الأستاذ بطب عين شمس أن العلاجات الحديثة فى مجال الأورام أحدثت طفرة فى الشفاء دون التأثير على الجسم حيث تكون موجهة للورم فقط، ولكنها مرتفعة الثمن وتحتاج إلى ميزانيات ضخمة ومنها العلاج المناعى الذى حقق نسب شفاء لأكثر من 70% من مرضى أورام الغدد الليمفاوية والثدى والقولون خاصة بالمراحل الأولى للمرض. ويشير د.خالد عبد الكريم الأستاذ بطب عين شمس أن هناك أجهزة حديثة حاليا لتشخيص وعلاج الأورام إشعاعيا دون التأثير على الخلايا السليمة المجاورة لها. هذه التقنيات تساعدنا فى الحالات التى يكون التدخل الجراحى غير آمن مثل بعض جراحات أورام المخ حيث تحدد وسائل التشخيص المتقدمة المجال الذى سيتم علاجه إشعاعيا والأماكن الخطرة التى لا يجب أن تتعرض للإشعاع. وناقش المؤتمر اقتصاديات الصحة وعلاج الأورام في مصر، وذلك بمشاركة خبراء من المملكة المتحدة بالمشاركة مع أعضاء اللجنة العليا المسئولة عن كتابة بروتوكولات علاج الأورام للوصول إلى صيغة مستقبلية لسياسات علاج الأورام. وتقول د.لبنى عز العرب الأستاذة بطب عين شمس إن استخراج قرار العلاج على نفقة الدولة لمريض الأورام تصل إلى 15 يوما، وتلك مدة زمنية طويلة للحالات التى تحتاج علاجا فوريا. وأشارت إلى أن هناك فئة أخرى من المرضى، لا يندرجون تحت مظلة التأمين الصحى، أو العلاج على نفقة الدولة، وإذا أصيبوا بالسرطان لا يجدون من يدعمهم، بالإضافة إلى أن أسعار العلاج الكيماوي والإشعاعى باهظة، لذلك يجب تكاتف كل الجهود حتى يصل الدواء لمستحقيه مع إمكانية مشاركة المجتمع المدنى لتوفير العلاجات الحديثة، وأن يكون هناك سياسات واضحة لعلاج مرضى السرطان بمصر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    ( صابر/ والله صابر بن ايوب اللي ها يشربه المر )
    2015/12/13 04:18
    0-
    1+

    \\\\\ مرض صعب ،، يهاجم بقسوة وضراوة ،، واذا انهزم زمنا يعاود الهجوم بشراسة اكبر ،، مرض غادر لا ييأس ويواصل غدره ليجعل المريض ييأس ،، العلم وارادة الشفاء لدى المرضى ودعم الاهل والمحيطين بهم بمقدورهم هزيمة هذا المرض اللعين في جولات كثيرة /////
    \\\\\ مرض صعب ،،،،، يهاجم بقسوة وضراوة ،،،،، واذا انهزم زمنا يعاود الهجوم بشراسة اكبر ،،،،، مرض غادر لا ييأس ويواصل غدره ليجعل المريض ييأس ،،،،، العلم وارادة الشفاء لدى المرضى ودعم الاهل والمحيطين بهم بمقدورهم هزيمة هذا المرض اللعين في جولات كثيرة /////
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق