رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مرارة الغدر.. قتلت زوجها من أجل العشيق

سوهاج - محمد مطاوع ونيفين مصطفى :
زين لها الشيطان الطريق لتسير فى الحرام واضاء لها الدروب المعتمة حتى لاترى فى عالمها الصغير سوى العشيق وبنى لها قصرا فى الهواء حوائطه من الخيانة وارضياته من الخداع وتفوح منه رائحة الغدر وتتعالى بين اركانه اصوات الضحكات الممزوجة بالصراخ على المستقبل الاسود الذى ينتظر العاشقان.

هى امرأة جرعتها الاقدار فى بدايه حياتها كؤوسا من الظلم عندما سلبها والديها براءتها وطفولتها ورغما عن انفها زوجوها وهى طفله وحملت لقب زوجة وهى فى الحادية عشر من عمرها واثل زوجها الذى يكبرها بخمسه وعشرين عاما كاهلها بخمسة من الابناء عاشت مع رجل فر عمر ابيها فقررت ان وتسرق من الزمن لحظات الحب والغرام مع من اختاره قلبها وسقطت مع الحبيب فى طريق الهاويه ,كانت مثل باقى اطفال قريتها تلعب وتضحك وتبكى وتذهب للحقل لمساعده ابيها الذى انجب طابورا من البنين والبنات وهو لايملك من متاع الدنيا سوى الستر ورغم مراره الفقر والحاجه انجب تسعه وعجز عن توفير القوت لهم ،فوجئ الاب بابن شقيقه الذى قضى سنوات شبابه فى البلد العربى ليجمع المال حتى فاته قطار العمر وبلغ السادسه والاربعين وعاد من الخارج وفوجئ بابنة عمه الطفلة قد اشتد عودها، لم يلتفت العريس الثرى لفارق السن الكبير مع ابنة عمه ولم يرحم طفولتها وبراءها وتقدم لخطبتها وكادت الفرحه تفتك بقلب ابيها فهو سوف يحط عن كاهله هموم ابنته ويزوجها لابن شقيقه الذى سيتكفل بها

ايام قليلة وسارت بصحبة عريسها ومرت السنون واستمر الزوج فى شد الرحال الى البلد العربى والزوجة الصغيرة تقضى ساعات الليل والنهار فى خدمة اطفالها الخمسة الذين انجبتهم خلال خمس سنوات وكلما طالبته بالعودة ليشاركها تربية الابناء كان يخبرها بان سنوات عمره قد مضى منها الكثير وانه يخشى ان يطرق ملك الموت بابه وابناءه فى اولى مراحل عمرهم وانه يريد ان يوفر لهم المال الكثير ليحميهم من مذلة الفقر والحاجة بعد مماته.

اعوام مضت واشتد عود الزوجه الصغيره حتى بلغت الخامسة والعشرين من عمرها وبلغ سن ابنها الاكبر 14 عاما واستيقظت ذات يوما على صوت شيطانها الذى وسوس اليها بأن سنوات عمرها ضاعت مع رجل يكبرها كانت تسكن معها سيده فى العقار وكان شقيقها العامل يتردد عليها لزيارتها وفى احدى المرات شاهد الجارة الجميلة فى شقة شقيقته ونشأت بينهما علاقة ظللها الحب وكان سفر الزوج للخارج ارضا خصبة لتمتد جذور العلاقة داخل قلب العاشقان وارتبطت بعلاقة اثمة مع ذلك الشيطان.

طرق المرض باب الزوج وعاد الى مصر ليموت بين زوجته واطفاله ونخور المرض فى كبده وبات لايقو على الحركة وتلفعت الزوجة بالندالة وامتنعت عن خدمته واوعزت الى ابناءها بعدم الاقتراب منه بزعم انه مريض بمرض معد وعندما سئمت من وجوده وانه بات حجر عثرة فى طريق علاقتها المحرمه اتفقت مع عشيقها على التخلص منه حتى يخلو لهما الجو فانتظرت حتى اوى ابناؤها الى فراشهم ودست له المخدر داخل كوب عصير حتى فقد الوعى فى الوقت الذى كان عشيقها ينتظرها فى مدخل العقار وعندما راح زوجها فى النوم قام صديقها بذبحه بينما كانت هى تقيده من رجليه ويديه حتى لايتحرك وبعد انتهاءهما من جريمتهما البشعه قاما بحمل جثه الزوج والقيا بها فى شقه خاصه بهما فى الطابق الارضى ووضعا بجواره زجاجات الويسكى والاكواب لايهام رجال المباحث انه كان فى سهره مع زملائه وانهم اختلفوا معه وقتلوه وقضت الزوجه ليلتها مع عشيقها واستيقظت فى الصباح واطلقت الصرخات بزعم انها عثرت على زوجها مقتولا واسرع شقيقه وحرر محضر وحامت الشبهات حول الزوجه الخائنه واكدت التحريات انها قتلت زوجها حتى القت المباحث القبض عليها واعترفت انها قتلته لانه منعها من حضور حفل عرس شقيقها الاصغر وانه عندما طرق المرض بابه طلب منها ان تبيع مصوغاتها كى ينفق ثمنها على علاجه وعندما ضاقت من مرضه قررت ان تقتله بمساعده عشيقها حتى تتزوج من صديقها وامرت النيابه بحبس المتهمين العاشقين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق