واضاف عبد العزيز ان اخفاق المنتخب الاوليمبى لكرة القدم لا يخفى بالطبع حالة الاحباط التى سيطرت على الجماهير على أساس أن الكرة لها شعبيتها الطاغية , ولكن ذلك يجب ألا ينسى إحدى اللعبات الفردية الاخرى التى دائما ما تسهم فى اسعاد الشعب المصرى على مدار تاريخ الاوليمبياد، بل المفارقة ان الساحرة المستديرة لم تحقق لمصر يوما اى انجاز فى الدورات الاوليمبية السابقة .
واكد وزير الشباب والرياضة ان هناك تنسيقا وتعاونا كاملا مع اللجنة الاوليمبية بغرض اعداد اللاعبين واللاعبات الذين تأهلوا الى ريو دى جانيرو من جميع الوجوه الفنية والنفسية، وانه يجب الا ننسى ايضا ان هناك لعبات جماعية اخرى تسعى للتأهل مثل اليد، حيث تستضيف مصر نهائيات افريقيا فى يناير المقبل وايضا الطائرة , والجميع يدرك حجم المسئولية التى تنتظرهم وضرورة حجز مقعد فى الاوليمبياد حتى تسترد مصر ريادتها فى هذه اللعبات .
واضاف عبد العزيز ان ما يثير الاعجاب فى اللعبات التى تأهلت الى ريو دى جانيرو ان هناك من يمتلك فرصة للمرة الاولى فى المنافسة على مراكز متقدمة بل ميداليات مثل السباحة والجودو، وبالتالى فإن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من التركيز والهدوء حتى تحقق البعثة الاهداف والطموحات التى ينتظرها الشعب المصرى فى هذا المحفل الاوليمبي.