رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أديل
صاحبة الأرقام القياسية تتربع علي عرش الأغنية العالمية

هدير الزهار
يشبهونها بالقمر‏,‏ الذي يختفي طيلة الشهر‏,‏ استعدادا للظهور ليلة التمام‏..‏ وما أن يظهر يغطي نوره علي نور كل النجوم حوله‏,‏ فيجذب الأنظار نحوه‏..‏

 صعدت إلي منصة التتويج فنالت عدة ألقاب منها النجمة الصاعدة في سماء المملكة المتحدة وصاحبة الأرقام القياسية.. إنها أديل الطربة البريطانية الشهيرة صاحبة الحنجرة القوية والحس الفني المتميز, التي لمعت بسرعة كبيرة في عالم الفن, التي بالرغم من ادعاء زملائها في المجال بأنها مجرد حالة فنية ستنتهي سريعا الحقيقة هي أنها منذ ظهورها لم تذق طعم الفشل الفني وأن كل خطوة تخطوها في عالم الفن تثبت نجاحها وتزيد من شهرتها.
فبعد غياب أربعة أعوام عن الساحة الفنية, عادت أديل بقوة بألبومها الأخير25, الذي بيع منه أكثر من3 ملايين نسخة خلال الأسبوع الأول فقط من طرحه, ليحتل بذلك الألبوم المركز الأول في تاريخ الموسيقي البريطانية. ومنذ إصدارها إحدي أغاني الألبوم, والتي حملت عنوانHello أو مرحبا, تجاوز عدد مشاهدتها الـ600 مليون مشاهدة عبر اليوتيوب فقط, ومن المتوقع أن يحقق الألبوم المزيد من النجاحات وكسر العديد من الأرقام القياسية.



وبالرغم من إصدار أديل3 ألبومات فقط, كان أول ألبوم19 الذي صدر عام2008 ثم ألبوم21 الذي صدر عام2011, وألبوم25 الذي صدر مؤخرا فأنها استطاعت من خلالها أن تكون واحدة من أهم المطربات حول العالم. وقد تمكنت أديل من حصد مزيد من الألقاب من خلال ألبوم21, الذي حظي بإشادة الجمهور والنقاد علي حد سواء مما جعله يتخطي النجاح الذي حققه ألبومها الأول, ببقائه متصدرا لقائمة المبيعات في الولايات المتحدة لمدة سنتين, وهو أمر غير مسبوق, حيث وصل عدد مبيعات هذا الألبوم30 مليون نسخة, كما حصدت عليأ آثره6 جوائز جرامي عام2012, شملت جائزتي أفضل أغنية وأفضل كلمات, وجائزة أفضل ألبوم, وكذلك جوائز أفضل أداء منفرد لموسيقي البوب, وأفضل ألبوم بوب وأفضل أغنية مصورة قصيرة, وفي العام ذاته احتلت اديل المرتبة الخامسة ضمن قائمة أعظم100 امرأة في الموسيقي التي أصدرتها مجلة بيلبورد, لتضعها مجلة التايم ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم. وقد حصلت علي جائزة الأوسكار لأفضل أغنية عام2013, وفي العام ذاته حصلت علي جائزة الجولدن جلوب لأفضل أغنية, وهي الأغنية الرئيسية للجزء الـ23 من سلسلة افلام جيمس بوند التي كتبت كلماتها ولحنتها, وفي العام ذاته, منحت أديل رتبة عضو في الامبراطورية البريطانية لإسهاماتها في مجال الموسيقي, وسلمها الجائزة الأمير تشارلز في قصر باكنجهام. وبالرغم من كل تلك النجاحات التي قد تجعل البعض يظن أنها في العقد الثالث أو الرابع من عمرها فإنها في الحقيقة لاتزال في السابعة والعشرون من عمرها.
ويعود السبب الرئيسي في نجاح وشهرة أديل إلي موضوعات أغانيها, التي تختارها بدقة وعناية, بل إنها تحرص في كل ألبوم علي أن تكون هناك أغنيتان أو ثلاث عن تجاربها الشخصية التي تدور حول الحب والخيانة والبعد والإشتياق ولحظات الضعف والانكسار, وكيفية الانتصار عليها وتحويلها لقوة, حيث أكدت أن من أهم أسباب نجاح ألبومها الثاني أنه مستوح من قصة انفصالها عن شريكها. لتصبح الفنانه البريطانية واحدة من الفنانات الأوروبيات القلائل اللواتي يعشقن الفن والغناء فقط بعيدا عن الشهرة والإعلانات والحفلات والإعلام والأخبار, لذلك فنادرا ما تظهر في برامج حوارية أو تدلي بحوارات صحفية, فهي ليست مثل الفنانات اللواتي يلهثن خلف الشهرة والمال, لكن الشهرة هي التي سعت إليها, أما المال فنجاح ألبوماتها كان كفيلا بأن يجعل ثروتها تتعد الـ50 مليون يورو أي ما يعادل76 مليون دولار, مما يجعلها أغني مغنية بريطانية شابة تحت سن الـ.30 ودائما ما تدور تصريحاتها حول أنها تريد فقط ممارسة الغناء ولا تريد أن يلاحقها أو يتحدث عنها أحد, حتي أنه حينما ينتقدها البعض لوزنها الزائد يكون ردها أنا أغني بصوتي وليس بجسدي.
نشأتها
ولدت أديل أدكنز في مدينة توتنهام شمال لندن عام1988, عاشت طفولة غير مستقرة,حيث انفصل والدها عن والدتها, لتعتني وحدها بطفلتهما والتي كانت تبلغ من العمر عامين فقط بسبب إدمانه الكحول ولعدم اهتمامه بطفلته, مما أدي لحرمانها من دفء الأسرة, لذا فمنذ إرتباط اديل برجل الأعمال سايمون كونيكي(34 عاما) عام2012, والذي أنجبت منه طفلها, وهي تعلن دوما أن ولاءها الأول لزوجها ولابنها وليس لنجوميتها. وقد ظهرت موهبتها الغنائية وهي في الرابعة من عمرها, مما جعل والدتها تتنبأ بموهبتها حينما كانت تحاول تقليد المطربات وتغني مثلهن, مما جعل والدتها تشجعها علي الالتحاق بمدرسة بريت لتعليم علوم فنون الموسيقي والتكنولوجيا, والتي تعلمت بها الغناء بشكل صحيح إلي جانب تعلم احتراف العزف علي البيانو والجيتار, وتخرجت فيها عام2006, وكانت قد سجلت ثلاث اغان تجريبية من اجل مشروع دراسي واعطتها لصديق لها, فقام بنشرها علي أحد المواقع الغنائية, والتي لاقت نجاحا كبيرا جدا مما أدي لإعجاب إحدي شركات الإنتاج بصوتها وعرضت عليها إنتاج ألبوم لها وقد غنت أديل أول أغنية لها في2007, والتي حققت نجاحا منقطع النظير, وكانت بوابتها الحقيقية للشهيرة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق