رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مقتل محافظ عدن فى تفجير سيارة تبناه «داعش»

صنعاء ــ عدن- وكالات الأنباء:
يمنيون يفحصون الدمار الذى لحق بسيارة محافظ عدن
قتل اللواء جعفر سعد محافظ عدن بجنوب اليمن فى تفجير سيارة ملغومة أمس تبناه تنظيم «داعش»، وسط المدينة الساحلية التى أعلنها الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى عاصمة مؤقتة للبلاد. وأفادت مصادر أمنية يمنية أن تفجير سيارة فى حى التواهى، أدى الى مقتل المحافظ وعدد من مرافقيه.

وقال العميد محمد مساعد مدير أمن عدن، إن العملية تمت «بواسطة سيارة ملغومة» انفجرت عند «أحد المنعطفات القريبة من مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة فى التواهى»، مما أدى إلى «استشهاد المحافظ على الفور مع ستة من مرافقيه».

وتبنى تنظيم «داعش» فى بيان تداولته حسابات مؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعى التفجير.

وقال البيان الذى حمل توقيع «ولاية عدن أبين» أنه «بعملية أمنية خطط لها بدقة، تم قتل «المرتد»جعفر محمد سعد وثمانية من حراسه». وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى صورا قيل إنها للحظات الأولى التى تلت التفجير. وأظهرت الصور سيارة رباعية الدفع بيضاء اللون تعود للمحافظ - حسبما ورد فى المواقع - تحترق بالكامل على طريق يقع على تلة.

ويأتى مقتل المحافظ غداة مقتل رئيس محكمة الإرهاب فى عدن محسن محمد علوان وأربعة من مرافقيه بإطلاق النار عليهم من مسلحين مجهولين فى حى المنصورة، ومقتل عقيد فى الشرطة العسكرية بالطريقة نفسها.

وتسلم اللواء جعفر سعد مهماته فى الأسابيع الماضية وهو مقرب من الرئيس هادى الذى عاد إلى عدن منتصف نوفمبر الماضى من الرياض، حيث يقيم منذ تقدم الحوثيين نحو جنوب اليمن.

ومن جانبه، شكل الرئيس اليمنى لجنة تحقيق فى عملية اغتيال محافظ عدن يشرف عليها هو شخصيا. وقال مدير أمن محافظة عدن العميد محمد مساعد لوكالة الأنباء الألمانية، إن اجراءات أمنية مشددة سيتم اتخاذها لحفظ الأمن والإستقرار فى المحافظة وتطهير المحافظة من ما أسماها «الأطراف الإرهابية»، فيما أكد وزير الإعلام اليمنى الدكتور محمد عبدالمجيد قباطى أن الأوضاع فى عدن تحت السيطرة والمحافظة آمنة . وقال ، إن «العمل مستمر رغم عملية اغتيال محافظ عدن». وأضاف أننا «سنعمل على التصدى ومواجهة كل محاولات الخروج على الشرعية»، لافتا إلى أن الرئيس اليمنى سيواصل مهام عمله من عدن .

وفى هذه الأثناء، قالت مصادر المقاومة الشعبية فى محافظة مأرب شرق اليمن إن «معارك عنيفة جرت بمحيط مديرية صرواح بين قوات الجيش والمقاومة وميلشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح وسط انهيار فى صفوف الميلشيات». وذكر مركز سبأ الإعلامى أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت فى الجهة الجنوبية بشكل كبير وحررت أجزاء من جبل يطل على سوق صرواح ولا تزال المعارك مستمرة. وأكدت المصادر أن العشرات من الميلشيات سقطوا بين قتيل وجريح فى مواجهات عنيفة اندلعت فجر أمس أثناء تقدم المقاومة فى جنوب سوق صرواح وجبل الأشقرى المطل على سوق صرواح . وأضافت أن «طائرات التحالف العربى استهدفت تعزيزات عسكرية قادمة من صنعاء إلى منطقة حريب شمال غرب صرواح كانت فى طريقها لدعم عناصر الميلشيات.

وفى محافظة الجوف شمال مأرب التى تدور فيها اشتباكات بين الجيش والمقاومة فى مناطق وادى وسط ولبنات، أكدت مصادر عسكرية مقتل ١٧ من الميلشيات، فى الوقت الذى قصفت فيه ٤طائرات عسكرية لهم فى وادى وسط. ومن ناحية أخرى، قصفت طائرات دول التحالف العربى مواقع لميلشيات الحوثيين وصالح فى مناطق عديدة من محافظة تعز غرب اليمن وسط استمرار المعارك بين قوات الجيش والمقاومة والميلشيات فى المحافظة.

يأتى ذلك فى وقت، أكد عبد الملك المخلافى وزير الخارجية اليمنى أن محادثات جنيف للسلام المدعومة من الأمم المتحدة، والتى تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية التى يشهدها اليمن منذ ثمانية أشهر بين ميليشيات الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية ستعقد فى ١٥ من الشهر الحالى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق