أما المصطلح الأكثر تفخيخا، يتكرر عشرات المرات يوميا دون تحديد واضح لمعناه هو «المعارضة المعتدلة» فهى فى رأى البعض تشمل المنظمات الإرهابية قولا وفعلا وتحمل أحدث الأسلحة وأكثرها فتكا بالأبرياء فى سوريا والعراق وليبيا ولكن لأغراض ومصالح آنية تعتبر معارضة معتدلة برغم التأكد من إمكانية انقلابها بعنف أكبر ضد من يدافعون عنها الآن.
إن المعارضة عموما كما جرى التعارف عليها منذ نشأة الديمقراطية هى دائما مسالمة لا هى متطرفة تحمل السلاح فى كل الأوقات ولا هى معتدلة تحمله عندما ترى استخدامه سعيا للوصول للحكم والسلطة دون استخدام العنف والسلاح، بل بالسياسة واجتذاب الأغلبية من أفراد الشعب، وهى مصطلحات نشأت لأهداف خبيثة وسوف تزول لأنها ضد الطبيعة وضد البشر والأوطان.
صلاح فودة ـ المعادى