وافتتحته أمس د. صفية القبانى عميدة الكلية بحضور الفنانين الأساتذة وعلى رأسهم الفنان د. حازم فتح الله الذى كتب عن المعرض يقول :
بين السكون والحركه.. إختارت "سالي الزيني " حديقتها..
مكاناً غير مأهول..
وإن كان يشي بسكانه ورواده..
حديقتها مكان.. تستشعر فيه وجيعة الفراق ورحيل الأحباب.. وإن كان يبوح مرحباً بقدوم ضيف جديد...
مسرح مفتوح.. جرت على أرضه وبين جنباته أحداث.. وأحداث..
إنتهت لتوها.. واستعد لأحداث ستبدأ بعد قليل...
مقعداً لحبيبين بجوار المنضده..
مكان في الحديقة في انتظار ساكنيه..
أرجوحة الطفل.. بقايا أوراق اللعب ورقعة الشطرنج...
كل أشيائها في حالة استقبال ورحيل..
باستثناء طائرين..
نسيا ما حولهما.. يبثان حديث العشق فوق بوابة رقيقة..
بين زهور ألوانها خافتة .. كأنها تشارك في أنشودة هامسة . ...