حيث ولد فى صعيد مصر وعاش بين مفردات اجداده الفراعنة وقد تابعته منذ كان طالبا فى كلية فنون الأقصر يتحسس طريقه واتجاهه الفنى حينما كنت أقوم بالتدريس لدفعاتها الأولى وباكورة الدارسين فيها الذين أصبحوا الآن نجوما فاعلين فى الحركة الفنية التشكيلية، وهو نموذج للفنان المرتبط بجذوره وتراثه الممتد لتأتى أعماله مرتبطة بالقوة والثبات، معجونة ألوانه بطين هذه الأرض الطيبة، يعزف سيمفونياته اللونية من خلال لوحات منفصلة متصلة، فى مساحات موحية غير تقليدية تنبض بالجلال والوقار والعظمة بعيدا عن التقليد والمحاكاة والهزل.
عظمة مصر المتمثلة فى المرأة المصرية ودورها عبر التاريخ يؤكده الفنان علاء ابو الحمد فى أحدث أعماله فى هذه الثلاثية المصرية الفرعونية الحديثة .