ضحى بحياته من أجل إنقاذ طفلين صغيرين كانا بصحبة والدتهما عندما هطلت الأمطار بغزارة على الإسكندرية، فلقى مصرعه، ومات شهيدا للواجب، تاركا وراءه أمه وأخته بلا عائل ولا مورد رزق، وفى هذه الظروف تظهر معادن الناس، حيث يسرع أهل الخير إلى تقديم يد العون لهذه الأسرة البسيطة وأمثالها من الأسر التى يموت عائلها فجأة دون أن يكون لها مصدر للرزق.. وعلينا أن نعلى قيمة الشهامة فى المجتمع ونقدم يد العون لهذه الأم المكلومة، وابنتها التى لا تجد من يأخذ بيدها، والله فعال لما يريد.