قالت نجاة رشدى منسقة الأمم المتحدة للإغاثة فى الكاميرون إن استراتيجية الجماعة هى إظهار قوتها بالتفجيرات الانتحارية شبه اليومية، والتى غالبا ما تقوم بها فتيات صغيرات، بينما تحاول الجماعة المتشددة بسط سيطرتها على الأراضي.
وقالت نجاة لـ"رويترز" فى جنيف: "بوكو حرام تحاول إقناع عناصرها بأنهم يضحون بأنفسهم للأفضل، لذلك علينا أن نبين لهؤلاء أنهم ليسوا فى حاجة للموت من أجل حياة أفضل".
وأضافت أن الجماعة نشأت فى نيجيريا، لكنها تمتد الآن على حدود نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، ولديها ما يقدر بنحو ٤٠ ألف فرد، وتطمح فى إقامة إمارة إسلامية غنية بالبترول حول بحيرة تشاد.
وتابعت: "تعودنا على وجود جيوب لبوكو حرام .. إنها تتوسع بالتأكيد .. إنهم يحاولون على ما يبدو أن يتوغلوا داخل البلاد، لكن أيضا فى اتجاه الحدود فى الشرق والحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى".
وحذرت المسئولة الدولية من أن الخطر يكمن فى أن تنمو بوكو حرام وترتبط بجماعات أخرى، مما قد يثير أزمة لاجئين أسوأ مما حدث هذا العام فى أوروبا.