وذلك خلال مشاركته فى الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين للثورة المخملية التى تحولت إلى تظاهرة ضد الإسلام والهجرة . وقال البشارى ان توقيت تصريحات الرئيس زيمان بعد الأحداث الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية يخدم إستراتيجية الرئيس التشيكى لدغدغة عاطفة منتخبى اليمين المتطرف وهو الحزب الذى أظهر تقدما فى الساحة السياسية تشيكيا و أوروبيا وهذا على خلاف من الموقف الشجاع لرئيس وزراء جمهورية التشيك السيد بوهوسلاف سوبوتكا المناهض لسياسات العنصرية والمتشبع بالإبعاد الإنسانية ذات التوجه الأوروبي. وأعرب الدكتور محمد البشارى عن تخوفه من صعود أكثر لأحزاب اليمين المتطرف فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة فى كثير من دول الاتحاد الأوروبى و فى مقدمتها فرنسا . ودعا المسلمين بأوروبا إلى الانخراط فى العملية الانتخابية، وان يناصروا المرشحين الأكثر اعتدالا وأنفعهم لبلدانهم.