واشارت المناقشات خلال الندوة التى شارك فيها مركز النيل بمجمع اعلام بور سعيد التابع لهيئة الاستعلامات بالتعاون مع جمعية اصدقاء البيئة وادارة الجمعيات الاهلية بمديرية التربية والتعليم الى ان العمل التطوعى مهارات وسلوك يجب غرسها فى نفوس الطلاب من جهات عديدة أولها الأسرة والمدرسة وهو امر يتطلب تنمية المهارات لدى الشباب والأبناء فى هذا المجال لكى يكونوا ممارسين له بجودة.
واشار ايهاب الدسوقى رئيس جمعية أصدقاء البيئة الى أن العمل التطوعى يرسم ملامح الإبداع فى شخصية الطالب ويعزز سلوك تحمل المسئولية فى تصرفاته على ان يقوم اتحاد الطلاب بانجاح وغرس قيمة العمل لخدمة الآخر فيهم وتلمس احتياجاته وانه على المدرسة أن تمضى فى هذا النهج من خلال برامج عمل مستقبلية.
وقالت ميرفت الخولى مدير مجمع اعلام بور سعيد ان التطوع مهم للدلالة على حيوية الناس وايجابياتهم وتفاعلهم فيما بينهم من اجل خدمة المجتمع وتكافله بما يضمن تماسكه وحيويته.