رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بوادر خلافات بين أردوغان والجيش
موسكو: تركيا فى «حضن» الإرهاب..وموقفنا الصلب سيعيد الأتراك إلى وعيهم

موسكو- وكالات الأنباء - أنقرة - سيد عبدالمجيد :
بوتن - اردوغان
بعد يوم من الصفعة التى وجهها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لتركيا بتوقيعه مرسوما تبنى فيه سلسلة إجراءات اقتصادية عقابية ردا على حادث إسقاط الطائرة الروسية "سو -٢٤"، أكد مجلس الدوما وقوفه إلى جانب بوتين فى حربه ضد الإرهاب ومن يدعمونه فى العالم.

واعتبرت إيرينا يروفيا رئيسة لجنة الأمن ومكافحة الفساد بالدوما أن التدابير الاقتصادية الخاصة التى اتخذتها روسيا بحق تركيا، تهدف أيضا إلى مكافحة تمويل الإرهاب، على حد قولها.

وقالت إيرينا فى تصريحات للصحفيين إن الرئيس الروسى اقترح اتخاذ هذه التدابير لحماية بلدنا من سياسة "الطعن فى الظهر". وهذه تدابير ضرورية لأن تركيا تقع فى "حضن" الإرهاب، أما نحن فنشن"حربا على الإرهاب لا هوادة فيها".

وأشارت يروفيا إلى أن تمويل الإرهاب جريمة دولية لذلك فإن "العقوبات الاقتصادية التى اتخذتها روسيا بحق تركيا الهدف منها منع تمويل الإرهاب". وأكدت أن "روسيا ستقيم وترد على أى تهديد محتمل قادم على البلاد، خاصة من الدول التى أصبحت مرتعا للإرهاب".

وفى السياق نفسه، صرح قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الاتحاد الروسى بأن العقوبات الاقتصادية التى فرضها الرئيس بوتين على تركيا يجب أن توضح لأنقرة عدم جواز مغازلة الإرهاب.

وقال كوساتشوف"أثق بأن هذا الموقف الصلب سيعيد جيراننا الأتراك إلى وعيهم. سرعة هذه العملية تتعلق إلى حد بعيد بالموقف الشخصى لأردوغان"، مضيفا أن الرئيس التركى فى أول أيام كارثة القاذفة الروسية أظهر"الحد الأدنى لا الأقصى" من المسئولية السياسية.

واعتبر كوساتشوف أن المرسوم الرئاسي"ليس مجرد رد على حادثة الطائرة، بل هو رد على إدراك جديد لتركيا كبلد وجد نفسه فى صفوف داعمى الإرهاب، والمرسوم يجمع التدابير الضرورية لحماية روسيا ومواطنيها من هذا التهديد الإضافي".وقال كوساتشوف"بعد الحادثة المأساوية تركنا الباب مفتوحا أربعة أيام، لكننا لم نسمع أى إيضاحات معقولة، والآن أخشى أنه تم تجاوز نقطة اللاعودة".

على جانب آخر، وفى أول رد فعل تركى على المرسوم الروسى، قال أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركى إن تكرار حوادث مشابهة لإسقاط الطائرة الروسية أمر محتمل فى ظل وجود تحالفين لهما أهداف مختلفة فى سوريا ما لم يتم التنسيق بينهما وتبادل المعلومات.

وفى غضون ذلك، كشفت صحيفة "سوزجو" التركية عن خلافات بين أردوغان والجيش على خلفية الأزمة، حيث أكدت أن سلاح الجو التركى يعرف هوية كل الطائرات فى الأجواء المحيطة، وهو ما يتعارض مع ادعاء إردوغان:"لو علمنا أن الطائرة روسية لتصرفنا بشكل مختلف".

وانتقد المصدر العسكرى الذى نقلت عنه الصحيفة تعجل الرئاسة بالإعلان عن"إسقاط طائرة روسية"، مؤكدا أن الجيش حاول "إصلاح هذا الخطأ المتهور" ببيانه الذى صدر لاحقا وأشار إلى إسقاط طائرة "مجهولة الهوية"، وقال:"لو يتعلم هؤلاء السياسيون الصمت لاستطعنا ربما حل المسألة بشكل أسرع".

وعلى صعيد متصل، أعلنت أثينا أن الطيران الحربى التركى قلل من انتهاكاته للمجال الجوى اليونانى بعد حادث إسقاط المقاتلة الروسية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 8
    مجدى
    2015/11/30 12:53
    0-
    2+

    احسن وصفه
    ممكن ازالة اردوغان ولكن بطبل تركى .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 7
    رزق الله
    2015/11/30 12:47
    1-
    13+

    جوهر المشاكل
    رحيل اردوغان اهم ١٠٠٠٠ مره من رحيل الاسد .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 6
    قردوغان: عار عليكم مؤامرتكم مع ميليشيات داعش القتل
    2015/11/30 10:39
    2-
    25+

    مذبحة الأرمن عــام ١٩١٥ – ١٩١٦ عـار فى تاريـخ الامبراطورية العثمانية.
    يا أفنديـنا: عار عليكم مذبحة الأرمن التاريخية. وحقول إبادة الأرمن التى تنتشر في الصحراء السورية، على مسافة ثمانين كيلو مترا شرقي قرية شحادة وسط حقل نفط سوري حالياً. وجد كهفا يمتد نحو كيلو متر إلى الداخل. وفيه حشد الأتراك نحو خمسة آلاف أرمني ثم أشعلوا النار عند مدخل الكهف بحيث يمتلئ بالدخان ثم ماتوا اختناقا. في هذا الكهف تم تنفيذ أول غرفة غاز جماعية في القرن العشرين لقتل الآلاف في وقت واحد. كما أضرم الأتراك النار في كنائس الأرمن واستخدم الأتراك قطارات الماشية لنقل الأرمن إلى قبورهم الجماعية وقام الأكراد بدور الجلادين لحساب الأتراك. وأسس الأتراك منظمة اسمها «تشكيلات المخصوصة» لتنفيذ عمليات الإبادة. وتم ترحيل الأرمن من أماكن تواجدهم إلى أماكن إبادتهم وأغلبها في تل مرقدة شمال دير الزور السورية.. وانتقل بعضهم نفيا إلى فلسطين وكان من بين الأرمن في تركيا الكثيرين من ذوي الثقافة العالية. محامين وموظفين في الدولة ورجال أعمال وصحافيين. وقد عرف العالم الكثير عن هذه المذبحة وأحداث الإبادة التركية ضد الأرمن في عام ١٩١٥. وأطلقوا عليها: مذبحة الأرمن في الامبراطورية العثمانية. وهناك كثير من الشهادات ا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 5
    ashraf h azmi
    2015/11/30 08:12
    3-
    17+

    القيادة السياسية التركية
    ان القيادة السياسية التركية تتمتع بالعجرفة في اتخاذ القرارات السريعة التي من الممكن ان تؤدي الى هلاك حتمي سواء ان كان ذلك بقرارات عقابية او شن حروب عليها وكان ينبغي على القيادة السياسية التركية توخي الحذر في البيان المتعجل وكان ينبغي عليه ترك البيان لقيادات الجيش لخبراته في كيفية الخروج من المأزق
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 4
    مواطن مصرى
    2015/11/30 07:29
    2-
    15+

    نعم لروسيا الحبيبة و الصديق بوتن و لا لتركيا البغيضة
    تاريخ تركيا اسود بداية من الدولة العثمانية حتى الان دولة تعيش الوهم
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    Malik Jani
    2015/11/30 06:05
    3-
    2+

    No benefit in Misr in This
    I see no value for us in Russia-Turkey disputes. Let's worry about Misr/Egypt
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    سمير
    2015/11/30 03:55
    1-
    4+

    مجرد رأى
    ليست روسيا بالغباء و الوقوع في هذه المصيدة، فلنفرض ان امريكا اعطت الحق لتركيا في الإشتباك بلطيران الحربي الروسي و روسيا ردت على تركيا برد فعل بدون تفكير فمعنى ذلك إختراق طائرات روسيا الحربية لتركيا و هنا يتدخل الناتو و بمساعدة امريكا و تقوم القيامة، فإذا كانت روسيا سحبت مواطنيها من تركيا فهذا لعدم إعطاء الفرصة لاى تركي الإعتداء على السائح الروسي و ايضا لضرب السياحة و الإقتصاد فى تركيا و ليس للدخول في حرب معها، هذا كان أمس ردي على المهندس محمد
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2015/11/30 00:10
    2-
    19+

    قردوغان أضعف شوكة الجيش تدريجيا ليخلو له الجو،،مرة بعزل كبار القادة واخرى بتغيير القوانين لتحجيمهم
    اعتقد ان الجيش حامى العلمانية لن يسكت ولن يقبل تحويل تركيا الى سلطنة ارهابية ترعى شئون الارهاب على مستوى العالم وتدعمه وتصدره من دولة لأخرى
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق