وأضاف القنصل أن الأحداث رغم ما خلفته من دماء وضحايا ومصابين، فإن لها جانبا إيجابيا وهو كشف الحقائق وإيجاد حالة من الإصطفاف العالمى والدولى ولا يمكن اعتبار جماعات إرهابية أنها مسالمة، ولا يمكن أن تكون مع الإرهاب وضد الإرهاب فى وقت واحد، وأن أى حركة سياسية مارست العنف فهى خرجت من دائرة العمل السياسى واصبح التعامل معها تعاملا امنياً جزائياً عقابياً قضائياً.
وعن العلاقات بين البلدين، أوضح القنصل أن هناك رغبة سياسية كبيرة جدا للتعاون، ومجالات متعددة للتعاون الاقتصادى والحربى وهذا ليس بجديد والأحداث الاخيرة ستزيد وتيرة التعاون بين مصر وفرنسا والتى شهدت خلال العامين الماضيين تقدما كبيرا فى عدد من المعاملات التجارية والاقتصادية، بخلاف التوسعات التى تقوم بها الشركات الفرنسية فى السوق المصرى بشكل مستمر.