وأرجو من أحد أساتذة طب النساء والتوليد، أن يتبنى حالة «هدي» بالمتابعة الدورية لديه، إذ إن ظروفها الصحية تقتضى توقيع الكشف الطبى عليها دوريا لمتابعة حملها، وقد يكتب الله النهاية السعيدة لها على يديه، فيرزقها عز وجل بالطفل الذى تحلم به، أما من الناحية المادية فسوف يتكفل أهل الخير بمساعدتها، وقد قدم لها البعض مساعدات مادية، وأجهزة منزلية تساعدها على القيام بشئون الأسرة، وسوف تظل بطلة هذه القصة وزوجها مثالين للإصرار والعزيمة على مواجهة شدائد الحياة، ودرسا بليغا للأصحاء فى كل زمان ومكان.