إنتظرت منذ عامين التمويل وميزانية القطاع لإنتاج أعمال درامية ولكن للأسف كلما تقدمت بخطة الإنتاج الدرامى لرئيس الإتحاد وتقدم هو بدوره بتلك الخطة لمجلس الوزراء لا يأتينا أى رد ، وهو ما تم مع وزارة المهندس محلب التى تم التقدم لها بخطة للإنتاج الدرامى وبعدها خطة جديدة للوزارة الحالية تتضمن مجموعة من الأعمال الدرامية الوطنية والإجتماعية والدينية المميزة التى لا يقوى عليها ولا يهتم بها إلا إنتاج الدولة.
وأضاف أحمد صقر: قطاع الإنتاج بلا إنتاج منذ عامين وكنت أتمنى أن أقدم شيئا فى المرحلة الماضية خاصة مع تدهور حال الدراما والمطالبات العديدة التى ينادى بها الجميع لعودة الإنتاج الدرامى القوى الذى يهدف لإثراء القيم والأخلاقيات فى المجتمع وهو ما يفتقده أحيانا الإنتاج الخاص بينما تقوم عليه قطاعات إنتاج الدولة متمثلة فى قطاع الإنتاج الذى قدم من قبل علامات تعد أروع الأعمال الدرامية والتى صنعت مكانة وتواجدا للدراما المصرية ليس فقط فى مصر ولكن فى العالم العربى بتسويقها وعرضها على الشاشات المختلفة وهو ما كنت أتمنى أن يعود وأصبو إليه ولكن لم يتحقق هذا الأمل طيلة عامين إنتظرت خلالهما الدعم والتمويل.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن: متى يتم النظر لقطاعات الإنتاج الدرامى بالدولة فهل ينتهى الأمر عند إعتذار رئيس وتعيين آخر ،أم أنه لابد من النظر والاهتمام بقطاع الإنتاج وصوت القاهرة ليتحقق الهدف من كليهما فى إتجاه المصلحة المجتمعية وتحقيق دور مهم للفن وللدراما فى هذه الآونة التى نحتاج فيها بشدة القوى الناعمة لمصر.