وقد تساءل الكثيرون عن المعايير الذى سيتم على أساسها اختيار أعضاء المجلس..خاصة ان تجربة اختيار المجلس الاستشارى الذى عينه وزير السياحة هشام زعزوع - عندما كان وزيرا فى حكومة المهندس إبراهيم محلب - ما زالت حاضرة فى الأذهان لما عليها من مآخذ وسلبيات..حيث ضم صحفيين وموظفين فى الغرف السياحية وأصحاب شركات لم يحققوا أى نجاحات فى أعمالهم..مما دفع القطاع وقتها لطرح السؤال الصعب وهو كيف سينجح هؤلاء فى إدارة ملف السياحة المصرية بأكملها فى الوقت الذى فشلوا فى إدارة مشاريعهم.
وواقع حال القطاع يقول إن هناك عشرة اسماء تمتلك مفاتيح الحركة الوافدة ولهم مصالح مشتركة مع كبرى منظمى الرحلات فى العالم وهم على سبيل المثال لا الحصر..حامد الشيتى وسميح ساويرس ومحمد سمير عبد الفتاح وحسام الشاعر وكامل أبو على وعماد عزيز وناصر عبد اللطيف وأحمد الوصيف..ويجب أن ينضم لهم خبراء دوليون لديهم خبرة فى تجارب الدول التى سبقتنا فى هذا المجال مثل الشركة الأمريكية التى فازت بعقد تسويق مصر سياحيا..
لابد لنا من وضع معايير حقيقية تهدف إلى اختيار الأشخاص القادرين على خدمة مصر ومساعدة الرئيس على وضع الاستراتيجية القومية للنهوض بالسياحة..وتحقيق الرفاهية الاقتصادية لشعب مصر العظيم.