وقال محمد شوقى زيدان محام وصديق الشهيد إنه تربى معه منذ أن كان صغيرا وعمل بالمحاماة قبل التحاقه بالعمل فى مجلس الدولة وقد كان نعم الأخ والصديق الوفى صاحب الأخلاق الرفيعة والأدب الجم والتفانى فى العمل والصدق فى القول والأمانة، وقد حصل على ليسانس الحقوق دفعة 1999 بتقدير عام جيد جدا وحصل على الماجستير عام 2002 وحصل علي الدكتوراة عام،2007 لافتا الى أن الشهيد المستشار عمر حماد متزوج ولديه 3 أطفال هم، يوسف بالمرحلة الابتدائية وياسين ويحيى بالحضانة، وقد عمل بالمكتب الفنى لرئيس مجلس الدولة وأن آخر اتصال بيننا كان منذ يومين. وقال صديق آخر له ـ رفض ذكر اسمه ـ كان آخر اتصال بينى وبين الشهيد المستشار عمر حماد فجر أمس الأول وقلت له مداعبا ـ أنت رايح سيناء علشان تموت يا عمر ـ »فرد ضاحكا الأعمار بيد الله.
وأضاف المستشار حسام عميرة نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الادارى بسوهاج، أن الشهيد كان علامة فى مجال عمله وقد عمل بمفوضى محكمة القضاء الادارى بالقاهرة وكان من مفوضى المحكمة الادارية العليا فى العام الماضى وكتب تقارير بخصوص الشركات التى تمت خصخصتها وبيعها وكان ضد بيع الشركات الوطنية وكان آخر موقع عمل به قبل استشهاده محكمة القضاء الإدارى بالاسماعيلية، وأضاف أنه من أفاضل الزملاء فى مجلس الدولة وجميع زملائه يحبونه وسيرته طيبة وعطرة.
من جانبه نعى الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج أسرة الشهيد والهيئات القضائية وبخاصة مجلس الدولة قائلا إن الارهاب الأسود لن يكسر عزيمة أبناء الوطن فى البناء والاستقرار والتنمية.