وقال إن معدل الزيادة فى تدفق الناخبين بدول الخليج حتى ذلك التوقيت أقل من يوم السبت بعض الشىء لأنه يواكب يوم عمل، لكنه أعرب -خلال مؤتمر صحفى أمس- عن توقعه بزيادة كثافة الناخبين مساء قبل إغلاق لجان الاقتراع أبوابها المقرر فى التاسعة مساء.
وأوضح أن العملية التصويتية لاتزال فى دول أوروبا والأمريكتين، بينما بدأت دول مثل أستراليا ونيوزيلندا غلق الأبواب وفرز الأصوات.
وأكد نائب وزير الخارجية أن التصويت يجرى بسهولة ويسر، وأنه لم تحدث عقبات أو مشكلات. لكنه أشار إلى أن بعض المشكلات الفنية الصغيرة حدثت فى عدد من السفارات، لكنه قد أمكن التغلب عليها بسرعة بمساعدة الطواقم الفنية بالسفارات. وأوضح أن التواصل قائم بين الأطقم الفنية بالبعثات ذات الكثافة التصويتية المرتفعة وقاعدة البيانات المركزية باللجنة العليا للانتخابات. وأشار إلى أن البعثات التى تعرضت لهذه المشاكل الفنية هى: الرياض وجدة وعمان وإنه قد تم على الفور الاتصال بين الأطقم الفنية فى وزارة الاتصالات بالقاهرة وممثليها بالبعثات. وأوضح أنه تم التغلب على هذه المشكلات فى بعض البعثات، وجار التعامل معها فى البعض الآخر. وقال إن جهاز القارئ الآلى «تابلت» ليس الوسيلة الوحيدة للربط مع الداخل، وانما هناك نظام آخر متاح هو تطبيق «ويب» يمكن تحويل نظام التصويت اليه حال استمرار المشكلة. وطالب الناخبين هناك ببعض الصبر لأن هذه المشكلة خارجة عن الإرادة. وأكد أن الأمر لا يستحق الاستغاثة، وأن هناك جهدا مبذولا على مستوى عال من وزارة الاتصالات.
من جهة أخرى، أوضح السفير حمدى لوزا أن عملية التواصل مع السفارات قائمة على مدار الـ24 ساعة، ولم يتم تلقى أى بلاغات حول عوائق تحول دون إدلاء المصريين بأصواتهم فى أى مكان، سواء بيروت أو باريس أو باماكو. وأشار إلى أن نسبة التصويت فى فرنسا-حتى وقت انعقاد المؤتمر- تعدت نسبة التصويت فى المرحلة الأولى.
وألمح إلى أن عددا من المرشحين والقوائم والأحزاب وجدت أنه من الأهمية بمكان أن تقوم بحملة دعاية فى الخارج، إدراكا منها بأن أصوات المصريين بالخارج ممكن أن تؤثر على فرص أحد المرشحين بمصر.
وضرب مثالا على أنه فى بعض الأحيان يكون الفارق بين مرشحين بأحدى الدوائر 14 صوتا فقط، وقال:«ووجدنا أن عددا من المرشحين حصلوا على أكثر من 700 صوت فى تصويت المصريين بالخارج. وأضاف أن هناك نحو 15 مرشحا داخل الدوائر حصلوا على مجموع أصوات يتعدى الـ300 صوت بالخارج. وأكد أن أصوات المصريين بالخارج ليست هامشية ومهملة وإنما مهمة جدا وأساسية. وألمح إلى إمكان مد فترة التصويت بعد الساعة 9 مساء إذا كان هناك ناخبون لايزالون فى محيط البعثة ولم يدلوا بأصواتهم، فستتاح لهم الفرصة كما حدث فى الكويت فى المرحلة الأولى. وأشار إلى أن الأصوات فى الخارج ليست منفصلة عن قاعدة بيانات المصريين بالداخل.