رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أوباما تحت الحصار فى ماليزيا .. وفيديو يتوعد بتفجير البيت الأبيض

كوالالمبور - واشنطن - وكالات الأنباء :
وسط أجواء الخوف من عمليات إرهابية جديدة، وفي ظل إجراءات أمنية مشددة، وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إلى ماليزيا قادما من مانيلا في المحطة الأخيرة من جولته الآسيوية

 التي بدأت بمشاركته في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهاديء «أبيك»، حيث سيحضر أوباما اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا «سيان» التي تضم عشر دول، ثم قمة دول شرق آسيا تنضم إليها سبع دول أخرى بينها الصين واليابان.

وقد نشرت ماليزيا جنودا في العاصمة كوالالمبور أمس لتأمين زيارة أوباما، واتخذت احتياطات أمن إضافية، وسط تقارير غير مؤكدة عن «تهديد إرهابي وشيك».

وقال قائد شرطة ماليزيا خالد أبو بكر في بيان : «هناك تقارير عن تهديدات إرهابية وشيكة في ماليزيا .. في هذه اللحظة أود أن أؤكد أنه لم يتم التحقق من تلك التقارير بعد». وأعلن قائد القوات المسلحة الماليزية ذو الكفل محمد زين أن ألفي جندي على الأقل يتمركزون في نقاط استراتيجية في كوالالمبور، فيما جرى وضع ٢٥٠٠ جندي آخرين في حالة استعداد.

وجاءت المخاوف الماليزية في الوقت الذي سادت فيه مخاوف مماثلة في الولايات المتحدة نفسها، بعد أن بث تنظيم داعش في العراق شريط فيديو يهدد فيه البيت الأبيض بتفجيرات انتحارية وتفجير سيارات ملغومة، كما تعهدوا بتنفيذ المزيد من الهجمات في فرنسا. ويشيد الفيديو ومدته ست دقائق بالهجمات التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي وفقا لترجمة من العربية قدمها موقع سايت ومقره ميريلاند والذي يرصد أنشطة الحركات الإسلامية المتطرفة.ويأتي أحدث تهديد بعد يوم من نشر التنظيم المتشدد فيديو يعرض مشاهد لمدينة نيويورك والتي أشار إلى أنها قد تكون هدفا أيضا.ومن جانبه، قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إنه لا يعلم بوجود أي تهديد جدي «على غرار هجمات باريس» في الولايات المتحدة، كما أكد جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لمحطة «سي.إن.إن» إنه يجرى فحص الفيديو لتحديد «صحته».

في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الولايات المتحدة لديها القدرة على «تحييد» تنظيم داعش على نحو أسرع بكثير مما فعلت مع القاعدة. وأضاف كيري : «سنهزم داعش .. قلنا دائما إن الأمر سيستغرق وقتا .. بدأنا قتالنا ضد القاعدة في ٢٠٠١ واستغرق الأمر منا بضع سنوات قبل أن نتمكن من القضاء على بن لادن وكبار القادة وتحييدهم كقوة فعالة، ونأمل في أن نفعل ذلك مع داعش على نحو أسرع من ذلك، ونعتقد بأن لدينا القدرة على عمل ذلك».

من جانب آخر، كشف مسئولون أمريكيون النقاب عن أن أربعة على الأقل من منفذي هجمات باريس كانوا مدرجين على قاعدة بيانات رئيسية تتعلق بمكافحة الإرهاب تحتفظ بها وكالات المخابرات الأمريكية. وأضاف المسئولون أن واحدا على الأقل أو أكثر من المهاجمين كان أيضا على قائمة أمريكية أكثر تحديدا «للممنوعين من السفر» رغم أنهم لم يعلنوا عن عدد محدد.

وفي إطار الجدل الدائر حول اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة، شبه المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية بن كارسون اللاجئين الهاربين من سوريا وإرهابيي داعش بـ»الكلاب المسعورة».

وجاء تصريح كارسون - جراح الأعصاب المتقاعد الذي يعتبر من المرشحين الأوفر حظا في الانتخابات خلال توقفه في ولاية ألاباما جنوب الولايات المتحدة : «علينا التمييز بين الأمن والإنسانية»، في معرض حديثه عن استقبال اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة، ودعا إلى «اعتماد آليات تدقيق لتمييز الكلاب المسعورة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق