وأكدت روسيف فى كلمتها أن الوقاية من الحوادث المرورية تؤدى إلى تجنب الخسائر فى الممتلكات والحد من تكاليف الرعاية الصحية، حيث تقدر الأضرار الناجمة عن الحوادث بنسبة ٣٪ من الناتج المحلى الإجمالى العالمي، وهو الرقم الذى يصل إلى ٥٪ فى البلدان النامية.
وأشارت رئيسة البرازيل فى كلمتها الى ان السلامة المرورية تشكل واحدة من أهداف التنمية المستدامة، وهى جزء من جدول أعمال ٢٠٣٠ التى صادقت عليها البرازيل خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
كما طالبت رئيسة البرازيل المجتمع الدولى بوضع ميثاق للحد من حوادث الطرق والأخطار الناجمة عنها.
كما ناقش المؤتمر عدة توصيات منها موضوع الأمن فى حركة المرور الموجود على جدول الأعمال الدولى منذ ما يقرب من أربعة عقود، من خلال مبادرات المنظمات الدولية والإقليمية.