رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

خريطة تكشف عن وحدة مدفعية روسية فى سوريا .. والكرملين ينفى وجود قوات برية

عواصم عالمية - وكالات الأنباء:
أكد ديمترى بيسكوف المتحدث الرسمى باسم الكرملين عدم وجود قوات برية روسية فى سوريا حتى الآن، موضحا أن موسكو لديها فقط وحدة عسكرية تقنية تقدم الخدمات لقوات بلاده الجوية هناك.

جاء ذلك بعد أن ذكرت وكالة «رويترز» خريطة روسية عرضها قادة الجيش الروسى على الرئيس فلاديمير بوتين تظهر تواجد وحدة مدفعية من الجيش الروسى فى سوريا، وهو ما يدل على أن مشاركة الكرملين العسكرية فى سوريا ربما تتضمن استخدام قوات برية روسية، فضلا عن تداول وسائل إعلام أخرى لمعلومات من هذا القبيل.

ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن بيسكوف قوله، ردا على سؤال الصحفيين حول معلومات عن دعم نارى من قوات برية روسية للجيش السورى : «لا توجد قوات برية هناك، ولا تجرى عملية برية عسكرية روسية هناك، والرئيس قال هذا أكثر من مرة».

وأضاف :»هناك فقط فرقة للصيانة تؤمن عمل القوات الجوية الروسية».

وقال ردا على سؤال حول عمليات العسكريين فى محافظة حمص السورية»إن هذه المعلومات يجب تدقيقها مع وزارة الدفاع وخرائطها»

ويرى المحللون أنه إذا كان لموسكو وحدة مدفعية فى سوريا أيضا فإن هذا سيمثل تصعيدا لمستوى وجودها العسكرى هناك.

وفى إطار مساعى الكرملين الحثيثة للقضاء على الإرهاب فى سوريا فى أسرع وقت ممكن، كثفت موسكو موخرا كافة أشكال جمع المعلومات المخابراتية فى الشرق الأوسط بما فى ذلك الاستطلاع بالأقمار الصناعية، وذلك فى الوقت الذى قصفت فيه المقاتلات الروسية شاحنات صهاريج تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابى واستهدفت البنية التحتية لمنشآته البترولية داخل الأراضى السورية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن أندريه كارتابولوف المسئول البارز بهيئة الأركان الروسية قوله إن قاذفات القنابل الروسية من طراز سوخوى ٣٤ بدأت قصف البنية التحتية البترولية التى تسيطر عليها عناصر داعش فى سوريا.

وعلى صعيد الجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية، قدمت روسيا أمس الأول صيغة جديدة لمشروع قرارها حول محاربة تنظيم داعش، والذى قالت فرنسا إنه من الممكن إدراج قسم منه داخل مشروع القرار الذى ستعرضه لاحقا على مجلس الأمن الدولى عقب اعتداءات باريس.

يتضمن نص المشروع بندا يدعو إلى مقاتلة الإرهابيين بموافقة الحكومة السورية، وهو البند الذى كان سببا لرفض مشروع قرار مماثل فى سبتمبر الماضي.

من جهته، دعا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مجلس الأمن إلى اعتماد قرار بشكل سريع من أجل تعزيز المعارك ضد الإرهاب بعد اعتداءات باريس الدامية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    ابو العز
    2015/11/20 07:35
    0-
    0+

    روسيا لها وجود في اللاذقية وحولها من زمان ...
    وهو امر ما كان ليخفى حتى ولا على سائق سيارة اجرة ثرثار في تلك المنطقة ؟! .
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق