رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عملية أمنية ضخمة فى «سان دونى» لملاحقة العقل المدبر لهجمات باريس

◀ باريس ـ نجاة عبد النعيم ـ ووكالات الأنباء:
لليوم الخامس على التوالي، واصلت قوات الشرطة والجيش الفرنسى عمليات مكافحة الإرهاب لملاحقة المتورطين فى هجمات باريس التى أوقعت مئات القتلى والجرحى يوم الجمعة الماضي، وفى مقدمتهم الإرهابى البليجكى عبد الحميد أبا عود والملقب باسم «أبو عمر البلجيكي»، والذى يشتبه أنه العقل المدبر للاعتداءات الدموية.

وأطلقت عناصر من قوات نخبة الشرطة الفرنسية صباح أمس هجوما ضخما فى مدينة سان دونى بضاحية شمال باريس مستهدفين شقة يعتقد اختباء أبا عود فيها، وانضم 50 عنصرا من قوات الجيش إلى القوات الخاصة مع وقوع اشتباكات مع إرهابيين.

ولقى اثنان من المشتبه بهم مصرعهما، أحدهما امرأة انتحارية فجرت نفسها، فى وسط هذه المدينة الشعبية الواقعة عند الأطراف الشمالية للعاصمة على أقل من كيلومتر من ستاد دو فرانس، كما تم اعتقال 7 آخرين، فيما لم يتم العثور على أبا عود.

واستمرت الانفجارات ورشقات الأسلحة الرشاشة بشكل متقطع لأكثر من 7 ساعات فى وسط سان دونى التاريخي، وطلب من السكان البقاء فى منازلهم، فيما حلقت طائرات الهليكوبتر فوق المدينة.

وفى غضون ذلك، أعلن مصدر فرنسى أن أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابي، الذين حوصروا فى سان دونى كانوا يخططون لمهاجمة «لا ديفونس» حى المال والأعمال فى باريس.

وفى غضون ذلك، عقد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اجتماعا طارئا بقصر الإليزيه مع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف، وذلك للوقوف على آخر تطورات عملية «سان دوني».

من جهة أخري، أظهر شريط فيديو تم التأكد من صحته وجود مهاجم تاسع فى الاعتداءات التى شهدتها باريس مساء الجمعة الماضي، وهو عضو فى المجموعة التى هاجمت المقاهى والمطاعم.

وكانت هذه المجموعة مؤلفة من الفرنسى إبراهيم عبد السلام الذى فجر نفسه فى مطعم وكان بالتأكيد برفقة شقيقه صلاح المتوارى ويتم البحث عنه.

وفى الوقت ذاته، قال مصدر مطلع على التحقيقات إن هاتفا محمولا عثر عليه قرب موقع إحدى هجمات فى باريس عليه خريطة أحد مواقع الهجمات ورسالة نصية تحمل كلمات تعنى «هيا بنا».

وأضاف المصدر أن الهاتف عثر عليه فى صندوق للقمامة قرب مسرح باتاكلان، حيث وقعت أكثر الهجمات دموية.

ومن جانبه، شن الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى هجوما حادا على أولاند، متهما إياه بالفشل فى اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة بعد هجمات على مجلة «شارلى إبدو» فى يناير الماضي.

وقال ساركوزي، فى مقابلة مع صحيفة «لوموند»، إنه «كم من الضحايا يجب أن يسقط قبل أن نستخدم كلمة إخفاقات، هل تم التفكير فى كل ردود الفعل بعد هجمات يناير؟»

وأضاف أنه تمت إضاعة الكثير من الوقت، ولم تحسب الحكومة نتائج تدخلها فى سوريا على الوضع الأمنى الداخلي.

وعلى صعيد العمليات العسكرية فى سوريا، لقى 33 من عناصر داعش مصرعهم فى غارات فرنسية وروسية استهدفت مدينة الرقة ومحيطها، وذلك خلال ثلاثة أيام من القصف الكثيف لمواقع التنظيم الإرهابى فى شمال البلاد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    المهندس محمود عبدالحميد محمد بالقاهرة
    2015/11/19 09:36
    0-
    2+

    الإدارة الفرنسية من فشل إلى فشل !
    الإدارة الفرنسية من فشل إلى فشل ! فشلت الإدارة الفرنسية فى حماية المدنيين قبل الهجمات الإرهاربية ، وهى تفشل الآن فى عودة الطمأنينة لهم ، فأصبح أغلب الفرنسيون يهجرون المواصلات العامة خوفا من تفجيرات مزعومة منتظرة ، وبذلك نجح أوباش داعش فى بث الرعب فى العامة وبمساعدة إلإدارة الفرنسية ! ،هل يستلزم القبض على فرد توظيف مئات الإفراد وإستخام الطائرات وحظر تجول السكان ؟ إنه الفشل الذى يساعد أوباش داعش على إصال رسالتهم للفرنسيين المهندس محمود عبدالحميد محمد بالقاهرة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق