والذى ينحصر فى المنطقة الواقعة جنوب مدينتى القصير وسفاجا ويمتد فى اتجاه محافظة قنا وسوهاج سوف يقوم بتسليم نتائج الدراسات إلى الحكومة المصرية أواخر شهر ديسمبر القادم وتتناول الدراسات جميع المقومات والثروات الطبيعية الوجودة بمنطقة المثلث الذهبى التى تعتبر من أغنى مناطق الصحراء الشرقية بالثروات الطبيعية خاصة التعدينية حيث تتوافر بها نحو 34 خامة طبيعية وباحتياطات عالية وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات وهى قيمتها كخامات أولية قبل التصنيع وتتضاعف هذه القيمة عقب تحويلها لمنتجات مصنعة كما تحتاج خلال تصنيعها لعمالة كثيفة .
وقال محافظ البحر الاحمر انه فور إقرار الدراسات التى ستحدد أماكن إقامة المصانع وأنواع الصناعات وأماكن استغلال خامات الذهب وتصنيع الفوسفات والأسمنت والأسمدة والجبس والجرانيت والرخام والبتروكيماويات وغيرها والأماكن التى ستقام عليها تجمعات زراعية ومخيمات لسياحة السفارى الجبلية وأماكن التجمعات السكنية وغيرها ستبدأ إجراءات التحرك لطرح تلك المشروعات أمام كبرى الشركات العالمية للاستثمار.
وأشار المحافظ إلى أن المشروعات الصناعية المستهدفة بمنطقة المثلث الذهبى تهدف الى الاستغلال الامثل للثروات الطبيعية نظراً لقرب تلك المناطق من مصادر المياه والكهرباء وتوفير العمالة الكثيفة الموجودة بمحافظات جنوب الصعيد.
وبما يحافظ على البيئة السياحية على شاطئ البحر الأحمر مشيرا الى أن مشروعات المثلث الذهبى المستهدفة ستحقق نقلة نوعية للتنمية الشاملة بمحافظات جنوب الصعيد بصفة خاصة.