وذلك بدءا من عام 7002، وقد تم توزيع ساكنى هذه القرى على المنتفعين من أبناء المنطقة بشرط زراعة عدد من الأفدنة بجوار القري، وللأسف بعد مرور ما يقرب من ثمانى سنوات على إنشائها لم يسكنها أحد، كما إن أعمال الزراعة لم تبدأ فى الكثير منها، وردا على نظرية الدكتور فاروق الباز بإنشاء ممر التنمية على محور مواز لوادى النيل فى الصحراء لتعمير هذه الصحاري، أقول: من واقع التجربة العملية أن المصرى لا يفضل العيش بعيدا عن أهله وقبيلته فى وادى النيل، ويمكن للمختصين مراجعة قرى الظهير الصحراوى فى جميع المحافظات ليتأكدوا من خلو هذه القرى من السكان، وحتى لا نصرف أموالا أخرى من ميزانية الدولة فى وهم اسمه قرى الظهير الصحراوي، أو ممر التنمية.
مهندس استشارى ـ عماد الدين محمد رشاد