جاءالعديد من الادعاءات الهدف منها اولا واخيرا الجيش المصري، الذى يقف بكل بسالة امام تلك الاطماع، فهو الجيش الوطنى الذى يضع نصب عينيه الحفاظ على تماسك الدولة المصرية وصيانة الارض والمقدسات، وهو الأمر الذى يزعج كثيرا الغرب والعملاء فى الداخل والخارج.
ان مواقف الجيش المصرى خلال السنوات الخمس الأخيرة تؤكد انه على درجة عالية من الاحترافية، فقد وقف بجانب الإرادة الشعبية فى 52 يناير، وانحاز للشعب مرة اخرى امام الفاشية الدينية فى 03 يونيو، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكنه اخذ على عاتقه المساهمة بقوة فى التنمية الشاملة للدولة فى العديد من المواقع من خلال الإشراف على رصف الطرق وإنشاء مدن جديدة وإنشاء قناة السويس الجديدة، وايضا فى توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تخوض فيه قواتنا المسلحة حربا شرسة ضد الإرهاب ـ الصنيعة الغربية ـ فى سيناء واستطاع ان يحقق نجاحات غير مسبوقة، كما استطاع ان يضبط الحدود المصرية من محاولات التهريب للسلاح والإرهاب، ووقف بقوة أمام محاولات استهداف المناطق الحدودية.
الجيش المصرى أثبت للعالم انه لا يمكن الاعتداء على المصريين فى اى مكان ولا يتحرك لأخذ الثأر، وهو ما حدث فى ليبيا عندما هاجم مواقع داعش بعد ذبح المصريين، كما شارك الجيش المصرى فى عمليات عاصفة الحزم لإعادة الشرعية فى اليمن.
وبالتوازى لم تغب عن القيادة عمليات تطوير وتحديث القوات المسلحة بأحدث انواع السلاح مع تنويع المصادر حتى لا نتعرض لضغوط بعض الدول، كما شاركت القوات المسلحة فى تدريبات عسكرية عديدة لرفع الكفاءة القتالية والانفتاح على مدارس عسكرية جديدة.
كل ما سبق أصاب الغرب بحالة من الصدمة تخيلوا للحظة انهم قادرون على تدمير الجيش المصري، ولكنهم فشلوا اكثر من مرة ولكن المحاولات مستمرة تسعى بكل قوة لهدف واحد، ويعلم الغرب تماما ان الجيش المصرى لا يحمى دولتة فقط ولكنه يقف حجر عثر امام المؤامرات التى تخطط للمنطقة بأسرها.