وقال المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه لدواع أمنية، إنه بالفعل شنت طائرة مجهولة الهوية غارة على موقع بمدينة درنة، بنفس التوقيت الذى تم الإعلان عنه، ولكن لم يسفر الهجوم عن مصرع الأنبارى لأنه كان قد غادر مدينة درنة منذ ما يزيد على الأسبوعين قبيل الغارة. وأشار المصدر إلى أن الأنبارى موجود حاليا بمدينة سرت وهو على قيد الحياة ويشرف على تدريب مجموعة من عناصر التنظيم بمنطقة الظهير.
ميدانيا، أفادت مصادر إعلامية وشهود عيان من مدينة درنة أن اشتباكات ضارية لا تزال مستمرة بين عناصر تنظيم داعش، وعناصر "مجلس شورى ثوار درنة وضواحيها" وشباب من المدينة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين. وأضافت المصادر أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا فى تفجير انتحارى نفذه عنصر من داعش فى منطقة الساحل.
وفى سبها، لقى عنصر من التشكيلات الأمنية بمدينة سبها الليبية مصرعه، جراء هجوم شنه مسلحون على بوابة (قويرة المال)، على طريق سبها – الشاطئ. وقال محمد الشريف عضو مجلس أعيان الطوارق بسبها، إن الحادث وقع إثر هجوم شنه مسلحون من التبو على بوابة "قويرة المال" بمدينة سبها، مما أدى إلى مصرع أحد أبناء القبيلة من منتسبى التشكيلات المكلفة بتأمين بوابة قويرة".
وفى غضون ذلك، أطلق مسلحون مجهولون سراح سائقى أربع شاحنات، تم اختطافهم الشهر الماضى بجنوب ليبيا.
وأكد مقرر مجلس النواب الليبى صالح قلمة - فى تصريح مقتضب له أمس - نبأ الإفراج عن سائقى الشاحنات الأربعة الذين تم اختطافهم على يد مجموعة مسلحة قبل نحو شهر .