وأخيرا يتحرر «الصبار » من كل قيود الماضى، ليثور على سكنى المقابر ويحتل مكانا متميزا فى حدائق القصور والفيلات، وليطل بقوة ورقة من الشرفات والبلكونات.
ثار الصبار أيضا على اللون الواحد، وهاهو تعلو قامته زهور بأروع الألوان بعد أن عرف التطعيم بمثيله الأجنبى ، ولم يعد كذلك رخيصا زهيد الأثمان، بل ارتفع سعرالنبتة الواحدة منه إلى عشرات الجنيهات!
والآن حان وقت استرداد العرش والمكانة ولنملأ حياتنا بأى من أشجار القائمة المتنوعة بدءا من صبار «التين الشوكى» وحتى صبار «عمة القاضى» وللهاوى الاختيار بشرط الحذر من الأشواك.