ومن داخل باريس، انتشر هاشتاج "صلوا من أجل باريس" الذى كتب عليه الفرنسيون والمتضامنون معهم عبارات التحدى لقوى الظلام التى هددت مدينة النور، مؤكدين أنها ستشرق من جديد
وقال أحدهم : ليست باريس التى يجب أن نصلى من أجلها ، بل العالم كله . فالوضع لا يختلف كثيرا فى بيروت وبغداد.
وحول احتمالية ضلوع لاجئين سوريين فى التفجيرات، قال آخر : كيف لشخص فر من الارهاب ترك بيته ووطنه أن يمارس الشيء نفسه ضد آخرين.
كما كتب عدد من المسلمين الغربيين أنهم من الآن فصاعدا عليهم مواجهة المزيد من موجات الإسلاموفوبيا والتى بدأت ضدهم منذ هجمات ١١ سبتمبر و لم تهدأ حتى الآن .
وفى مصر و العالم العربي، تقرأ عشرات الآلاف من التغريدات و التدوينات التى تدين الحادث بشدة وتؤكد أن الارهاب لا دين له، وأن دماء الضحايا واحدة فى كل مكان.
كما عبر هؤلاء عن غضبهم الجم أيضا اثر قيام مارك زوكربيرج صاحب موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بإطلاق حملة لإضافة علم فرنسا على الصور الشخصية للمشتركين، بينما هذا لم يحدث تضامنا مع ضحايا الإرهاب الذين يتساقطون يوميا فى العراق وسوريا وليبيا ومصر وتونس، واتهموا فيسبوك بالتمييز العنصري.