لذلك ينبغى استبعاد أى محافظ تقاعس عن أداء واجبه الوطنى تجاه قضايا المواطنين خاصة البسطاء منهم وإختيار محافظين يتمتعون بشخصيات قوية وقدرات غير تقليدية على مواجهة المشكلات المزمنة ولديهم القدرة على تقديم خدمات أفضل للأهالى ورفع الأعباء عن كاهلهم والتعامل بأساليب مبتكرة مع ملفات القمامة والعشوائيات والقرى الأكثر احتياجا ومحاربة الفساد وهذه الملفات استطاعت محافظة البحيرة أن تقطع فيها شوطا كبيرا حيث اقتحمت امبراطورية الكبار على رأسهم المحافظ السابق وكبار القيادات بديوان المحافظة ومديرى المشروعات الكبرى وبعض وكلاء الوزارة وتم إحالة العديد من الملفات للنيابة وتغيير واستبعاد عدد منهم ، مشيرا الى المحافظ الذى يقع عليه الاختيار يمثل رؤية القيادة السياسية ليكون هذا التغيير لمصلحة الوطن والمواطن للتصدى للمشكلات الملحة واستكمال المشاريع التى بدأت بمحافظاتهم واختيار الأكفاء فى مواقعهم ،
ويأمل سلطان فى اختيار محافظين لديهم القدرة على زيادة موارد محافظاتهم والابداع والابتكار فى تحسين مستوى الخدمة والاهتمام بتوفير السلع الأساسية والتصدى لمشكلة زيادة الأسعار الى جانب اشراك المواطنين فى القرارات التى يتم اتخاذها من أجلهم والتفاعل معها بشكل ايجابى والأهم من ذلك ضرورة التواصل مع وسائل الاعلام المختلفة وبكل الوضوح والشفافية والأمانة فى عرض المعلومات للرأى العام وقد نجحت محافظة البحيرة فى تقديم نموذج غير مسبوق نحو سرعة حل المشاكل واستشهد بعدد من خلال المشاكل والقضايا التى طرحتها جريدة ( الأهرام ) مثل مشكلة كوبرى الموت بأبوالمطامير وقضية مافيا الدم وغيرها من المشكلات.