ويطمع فيه الجهاز الفنى بقيادة كوبر بتكرار سيناريو الفوز الذى حققه المنتخب على تشاد منذ شهرين فى التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا إلا ان غياب محمد صلاح ومحمد عبد الشافى سرب القلق للجهاز الفنى وللجماهير ولذا كان لابد من الاطمئنان على المنتخب من خلال هذا التحقيق
فرصة جيدة
يرى فتحى مبروك ان فرصة المنتخب جيدة فى مواجهة تشاد ولا يوجد أدنى قلق على المنتخب فى هذه المواجهة خاصة ان مباراة العودة بالقاهرة ويحسب للجهاز الفنى بقيادة كوبر النزول بالأعمار السنية وان اللاعبين فى الفترة الحالية فى أعلى مستوياتهم خاصة الاهلى والزمالك المكون من معظمهم تشكيل المنتخب حتى وان احتاج للاعبى الأندية الأخرى فلا يوجد مشاكل لأن الدورى تخطى الأسبوع الرابع ومعظم الفرق دخلت فى فورمة المباريات مؤكدا ان وقوع المنتخب فى التصنيف الثالث للفيفا لا يؤثر على اللاعبين لما يملكون من دوافع قوية للفوز والتأهل لمونديال روسيا دون النظر لمن هو الخصم.
القوة الهجومية
بينما يؤكد أنور سلامة ان المنتخب سيعانى هجوميا لمدة قد تطول لشهور لغياب محمد صلاح الذى يمثل 70% من القوة الهجومية للمنتخب وذلك لعدم وجود مهاجم غيره سوى باسم مرسى والذى إذا غاب التوفيق عنه توقف المنتخب تماما وليس أمام الجهاز الفنى للمنتخب سوى الاعتماد على الأطراف الهجومية المتمثلة فى محمود كهربا ومصطفى فتحى وهما ليس لهما القدرة على الاختراق من العمق موضحا ان فرصة المنتخب أمام تشاد 50 % بدون تهوين أو تهويل وأنه لابد من الصبر على كوبر لأنه حتى الآن لم يثبت فريقا حتى لانعود مرة أخرى للوجوه القديمة من اللاعبين والتى لم تظهر بصورة جيدة خلال مباريات الدوري، مؤكدا ان المنتخب لم يدخل فى احتكاك قوى واختبار حقيقي.
القوة والضعف
ويوضح مختار مختار ان إفريقيا أصبحت مختلفة كثيرا عما قبل وان أسماء المنتخبات أصبحت لا تلعب دورا كبيرا على القوة أو الضعف نظرا لاحتراف معظم لاعبى المنتخبات الافريقية داخل القارة وفى أوروبا، مشيرا إلى ان إصابة محمد صلاح سيكون لها دور سلبى حتى فى معنويات باقى اللاعبين وستكون خسارة كبيرة لنا خاصة ان اللاعب فى أفضل حالاته وكنا نعول عليه كثيرا فى الناحية الهجومية ولابد ان يتدارك الجهاز النفى ذلك ويؤهل اللاعبين بشكل جيد على أنهم يلعبون باسم مصر دون النظر لاسماء اللاعبين وأننا قادرون على تعويض غياب صلاح، مشيرا إلى ان المنتخب فى جميع الأحوال أحسن من تشاد، كما يجب فى الوقت نفسه ألا نقلل من اسم الخصم أو نعطيه أكبر من حجمه لأن خروج المنتخب فى البطولات السابقة كان على يد منتخبات أقل من مصر، موضحا ان تصنيف المنتخب فى المستوى الثالث لا يوجد له أدنى تأثيربل بالعكس ممكن ان يكون دافعا لنا للوصول للمونديال والمهم الحالة المعنوية والفنية للاعبين.
الدور المؤثر
ويرى محمد يوسف ان فرصتنا قوية قياسا بهدف الوصول للمونديال مع استقدام مدرب أجنبى بحجم كوبر صاحب الاسم الكبير والخبرة فى التدريب ولن تكون مواجهة تشاد عائقا وانه يختلف مع من يردد ان المنتخب سيتأثر بغياب محمد صلاح ومحمد عبد الشافى بالرغم من دورهما المؤثر فى التشكيل إلا ان ذلك لايمنع ان من يريد المنافسة والتأهل لكأس العالم لابد ان يمتلك البدائل ولا يعتمد على نجم واحد مهما كان اسمه خاصة اذا كان محترفا وسهل إصابته فى ظل الدوريات القوية وليس شرطا ان يكون البديل له نفس طريقة اللعب مادام المدير الفنى يملك المرونة التكتيكية فى الملعب، موضحا انه من الممكن ان يقوم بدور صلاح محمود كهربا ومصطفى فتحى ووليد سليمان فى حالة انضمامه، مؤكدا ان نتائج المنتخب السبب الرئيسى فى وضعه فى التصنيف الثالث وان من يريد التأهل للمونديال فلابد ان يكسب كبار القارة الإفريقية وأذا اردنا الإنجاز فلابد ان نتخلى عن التارخ ونجهز أنفسنا للواقع خاصة ان المنتخب يملك خامات جيدة.
العنوان الرئيسي
يؤكد طارق العشرى ان المكسب سيكون العنوان الرئيسى لمنتخب مصر وليس شيئا غيره فكفة منتخبنا أرجح بكل المقاييس حتى فى ظل غياب محمد صلاح لأن الجهاز الفنى يتوفر لديه البدائل والخامات الجيدة، مؤكدا ان من يريد الترشح للمونديال لابد ان يتوقع صعوبات كثيرة فى طريقه وان تخطى المنتخب لمباراة تشاد سيرفع من تصنيفه فى الفيفا ولذلك لابد ان يتحدى اللاعبون أى ظروف من أجل تحقيق حلم الوصول للمونديال فى ظل الإمكانات المتوافرة لهم.