وطالب المجتمع الدولي بأن يتوحد من أجل مواجهة هذه الموجة المرعبة من الكراهية ومواجهة نمو الفكر المتطرف خاصة بعد تزايد انضمام أعدادً كبيرة لتلك الجماعات من مختلف بلدان العالم.
جاء ذلك في كلمته أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل. وفي سياق متصل التقى مستشار مفتي الجمهورية إلمر بوكر - رئيس لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الأوربي لبحث تعزيز التعاون الديني بين البرلمان ودار الإفتاء المصرية، وأبدي استعداد دار الإفتاء للتعاون في توضيح صورة الإسلام وأن تكون الدار بيت خبرة للبرلمان الأوروبي فيما يخص الفتوى وقضاياها أوضح نجم أن الوجود المسلم في أوروبا وجود حيوي إيجابي لكافة الأطراف، لا سيما في هذه الأوقات، وينبغي تعظيم الاستفادة من العنصر المسلم الذي تربطه بالعالم الإسلامي روابط وثيقة مما يؤهله أن يقوم بدور السفير والممثل للحضارة الإسلامية في أوروبا في الميادين السياسية والاقتصادية والفكرية وغيرها إضافة إلى دوره في صناعة مستقبل مجتمعه الأوروبي.
من جانبه اشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية الجهود التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية في توضيح حقائق الدين الإسلامي التي شوهها المتطرفون مؤكدا أنه ينتوي زيارة مدينة السلام شرم الشيخ قريبا.