رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

لجنة الفتوى بالأزهر .. فى ثوب جديد

تحقيق - حسنى كمال:
إذا كنت تبحث عن فتوى أو رأي ديني مستنير فتوجه الى مقر لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، أو اتصل بهم تليفونيا أو ارسل إليهم بريدا الكترونيا على موقع الأزهر على شبكة الانترنت وصفحة مجمع البحوث الإسلامية بالفيس بوك.

وستأتيك الإجابة على تساؤلك مجانا خلال 24 ساعة من الاتصال. حيث يتم استقبال الجمهور والرد على تساؤلاتهم بواسطة فريق متناغم يعمل من الثامنة صباحا وحتى التاسعة مساء.

فها هى لجنة الفتوى بالجامع الأزهر تكتسى بثوب جديد توفيرا للجهد والوقت، وللحيلولة دون الضلالة والتشدد والغشاوة والفرقة والانقسام والتضارب حول الفتوى.

ومواكبة للعصر فقد استحدثت لجنة الفتوى التوسعة فى المكان والاستعانة بالعلماء المتخصصين وضمت جنبا إلى جنب الفتوى المباشرة بغير شفاهة أو كتابة أو الكترونيا والرد على السائلين، وإفادتهم بسرعة إيصال السؤال والجواب، وتكفى المستفتى عناء الانتقال والسفر إلى مكان لجنة الفتوى، وهذا موافق لطبيعة هذا العصر. ويتم إمداد كوادر ووعاظ الأزهر لدورات علمية متخصصة فى الحاسب الآلى والتنمية البشرية من أجل تأهيلهم للفتوى الالكترونية مسايرة لروح العصر.

ويقول الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن ضبط الفتوى بالشكل المناسب وقصرها على المتخصصين يعالج كثيرا من السلبيات ويؤدى إلى انتشار الأمن والأمان، وفهم الناس لحقيقة هذا الدين الذى جاء ليحافظ على الإنسان، لأن من مقاصد الشريعة حفظ النفس والمال والعرض، كما أن تقنين الأمور من أهم ما يعين على ضبطها، وفيما يتعلق بالفتوى والواقع الذى نعيشه والنتائج السلبية التى نعانى منها، بسبب فوضى الفتاوى، وذلك للقضاء على هذه الفتاوى الضالة والجاهلة، ولذلك تم تطوير لجنة الفتوى بالأزهر الشريف لتقوم بدور صحيح ومنظم وعلمى وشرعى فى الرد على الأسئلة التى ترد من خلال نخبة من العلماء المتميزين والمتخصصين فى العلوم الشرعية، وبذل الجهد الكبير لطمأنة قلب السائل، لأن هناك من يزعزع هذا السائل ويجعله حائرا بإجابة غير وافية أو كافية، ولذلك تزداد يوميا أعداد رواد لجنة الفتوى وكثرة الأسئلة حرصا على دينهم، ويخرجون من اللجنة وقلوبهم مطمئنة، بعد تقديم كل ما لديهم من أسئلة أمام العلماء بلجنة الفتوى، كما يتم العمل فى اللجنة من الثامنة صباحا وحتى التاسعة مساء.

أهم المناصب الدينية

من جانبه أوضح الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدينى ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر، أن الجديد فى اللجنة، الاستعانة بأساتذة الفقه والشريعة من جامعة الأزهر العريقة، ليلتقى التخصص الأكاديمى والبحث العلمي، مع الممارسة العملية للفتاوى التى تمس واقع الناس، وتفيدهم فى أمور دينهم ودنياهم، وبما يعود بالنفع على جمهور الناس، وأيضا تسجيل الفتاوى الصادرة من أعضاء لجنة الفتوى، هذا بالإضافة إلى عمل أرشيف إلكترونى للفتاوى، بما يساعد على ربط الفتاوى بعضها ببعض، كما يساعد على توافق الرؤى فى المسائل المتشابهة، وتلقى الفتاوى من جميع أنحاء العالم، والرد عليها.

والعمل يوم الجمعة

تقسيم فقرات العمل بين أعضاء اللجنة، بما يضمن وجودهم المستمر بمقر اللجنة للعمل على الاستجابة السريعة لجمهور السائلين طوال اليوم، من الثامنة صباحا إلى التاسعة مساء ماعدا أيام الجمعة فتوجد لجنة من الصباح إلى صلاة العصر. ولاشك أن الفتاوى من خلال الشبكة العنكبوتية والفتاوى المباشرة تميزت بسرعة وإفادة للسائلين بسرعة إيصال السؤال والجواب، وتكفى المستفتى عناء الانتقال والسفر إلى مكان لجنة الفتوى، وهذا موافق لطبيعة هذا العصر. ولا شك أن هذه التقنية العلمية التى تميزت بها لجنة الفتوى اختصرت الزمان اختصارا كبيرا، ويعمل بلجنة الفتوى أعضاء لجان الفتوى من علماء الوعظ وعلماء الجامعة، مقسمون على فترات، صباحية ومسائية ويوجد باللجنة الفتوى قسم إشهار الإسلام، والذى يعمل خلال الفترة الصباحية.

نصائح للجمهور

وينبه الدكتور سعيد عامر على عدة أمور: تعميق الشعور لدى المجتمع والأفراد بأهمية لجان الفتوى والذهاب إليها، لأن عدم الذهاب إلى لجان الفتوى ودار الإفتاء يؤدى إلى تخبط الناس فى دينهم، فيحلون الحرام ويحرّمون الحلال، ويرتكبون المخالفات من حيث يشعرون أو لا يشعرون، لوجود لجان رسمية شرعية للإشراف على الفتاوى فى المنابر الإعلامية حتى يمكن التصدى للفتاوى الشاذة والرد عليها، والحفاظ على الوسطية والاعتدال، ومراعاة التيسير فى الفتوى مع الضوابط، والتحذير من الفتاوى الشاذة وإقرار العقوبة الشرعية وتنفيذها بإشراف المتخصصين من كبار العلماء.

الفتاوى الشفهية والالكترونية

ويوضح الدكتور سعيد عامر أن اللجنة تستقبل السائلين أصحاب الفتاوى الشفهية وكذلك الفتاوى التحريرية، والفتاوى التحريرية تستغرق وقتا حتى توثق بالأدلة والمراجع، بخلاف الفتاوى الواردة من المراكز الإسلامية، ويتم بحث المسألة موثقة كذلك بالأدلة الشرعية، وإرسالها، مع الاستعانة بالمراجع العلمية الكبيرة الخاصة بالمذاهب الإسلامية، وهناك بعض الفتاوى تطلب رأى مذهب معين، كالحنفى أو الشافعى فيتم الرجوع لكتب المذهب وكتابة الفتوى موثقة من كتب المذهب المطلوب.ويؤكد أن هناك إعدادا لكوادر من وعاظ الأزهر على كفاءة عالية تواكب العصر، فى الفتوى الإلكترونية خاصة، فيتم إعدادهم لدورات علمية متخصصة، فى جميع المجالات، كالشرعى والالكترونى ودورات فى الحاسب الآلي، والتنمية البشرية، أعضاء لجان الفتوى على مستوى الجمهورية من العلماء الرجال، وإلى الآن لم نتطرق إلى المرأة المفتية فى لجان الفتوى..

وسائل التواصل

وخصص مجمع البحوث على صفحته الالكترونية رابطا لطلب الفتوى والرد عليها وذلك بالاتصال برقم تليفرن 25105819 أو من خلال العنوان الالكترونى التالى http://www.azhar.eg/magmaa/ والفيس بوك https://www.facebook.com/AIRCAzhar وتويتر https://twitter.com/AIRCAzhar كذلك يمكنك ارسال فتواك عبر البريد الخاص بالمركز الإعلامى بمجمع البحوث الإسلامية وهو [email protected] كما خصص اللجنة الخط الساخن 19493 للرد على تساؤلات الجمهور.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق