جاء ذلك ردا على مطالبة منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة التحقيق فى مزاعم عن انتهاك القانون الإنسانى الدولى فى الحرب الدائرة منذ سبعة أشهر والتى يقدر قتلاها بأكثر من ٥٦٠٠ شخص.
وأضاف اللواء إبراهيم ناصر العلوى قائد القوات الجوية والدفاع الجوى الإماراتى فى مقابلة مع رويترز إن لطائرات التحالف السيطرة الكاملة على الجو وبالتالى تستطيع تركيز جهودها على دعم القوات البرية التى تقاتل الحوثيين.
وقال فى تعليق علنى نادر لضابط كبير من قوات التحالف "كلاعب مشارك فى العمليات الجوية بقوات التحالف فإننا نستخدم (أسلحة) دقيقة بنسبة تقارب ٩٨٪ وبعيارات صغيرة خاصة حين يتعلق الأمر بمناطق مدنية كالمدن."
ومن جهة أخرى، قصف الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح مواقع يسيطر عليها رجال المقاومة بمحافظة الضالع جنوب صنعاء من بينها معسكر الصدرين ومنطقة نقيل الشيم الواقعة شرق مدينة قعطبة.
ولفتت المصادر إلى أن القصف أسفر عن سقوط قذائف أيضا فى وسط مزارع المواطنين وقرية الأحجر بمديرية مريس، مما أدى إلى جرح مدنيين اثنين بعد فشل محاولات مشايخ موالين للحوثيين وصالح فى إجراء مفاوضات مع قيادة معسكر الصدرين الموالية للرئيس عبدربه منصور هادى لتسليم المعسكر للحوثيين أو للمشايخ، وهو الأمر الذى رفضته قيادة المعسكر.
فى السياق نفسه، قالت مصادر فى المقاومة الشعبية، إن مقاتلى المقاومة نصبوا كمائن مسلحة للحوثيين وقوات صالح، فى منطقة الحقب التابعة لمديرية مريس، أسفرت عن سقوط عشرة من الحوثيين وقوات صالح بين قتيل وجريح.