رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

القوات الكردية تبدأ عملية تحرير «سنجار» غرب الموصل
١٠ قتلى وجرحى فى اشتباكات بين الحشد الشعبى والبيشمركة

بغداد -و كالات الأنباء:
حررت قوات "البيشمركة" الكردية ظهر أمس قائم مقامية قضاء سنجار غرب الموصل بمحافظة نينوى شمال غربى العراق من سيطرة تنظيم(داعش).

وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة أن القوات طوقت قرى سكينة وجدالة وحيالية وأتمت تطويق مركز قضاء سنجار، مما مكنها من إنجاز مهمتها بنجاح كما تقدمت قوات البيشمركة للسيطرة على الطريق الرابط بين سنجار وتلعفر ومدينة الموصل، وحررت قريتى الفاضلية والكولات ووتجه إلى قرية "أم الشبابيط" التى تربط سنجار بتلعفر وأيضا مع الموصل شرق سنجار.

وذكر مجلس أمن إقليم كردستان أن عملية استعادة سنجار تستهدف محاصرة مسلحى داعش وقطع طريق امداداتهم وحماية أهالى سنجار من التعرض لقصف التنظيم.. مشيرا إلى أن ٧٥٠٠ مقاتل من البيشمركة يشاركون فى عملية استعادة سنجار من ثلاثة محاور.

وكانت قوات البيشمركة قدسيطرت على الطريق السريع الرابط مابين الموصل والرقة معقل عصابات تنظيم(داعش) فى العراق وسوريا.

وتستهدف العملية العسكرية التى انطلقت صباح أمس تطويق سنجار وتحريرها والسيطرة على خطوط إمداد داعش وإقامة منطقة عازلة لحماية المنطقة من قصف التنظيم الإرهابي، بدعم من طيران التحالف الدولى بالعراق.

وفى سياق متصل ،قالت مصادر عسكرية كردية أمس أن قواتها تدعمها ضربات جوية أمريكية سيطرت على عدة قرى فى إطار هجوم بدأته أمس لانتزاع السيطرة على بلدة سنجار بشمال العراق من متشددى تنظيم داعش الذين اجتاحوها قبل أكثر من عام.

وقال بيان أصدره المجلس الوطنى الكردى إن عملية (سنجار الحرة) تهدف إلى تطويق البلدة والسيطرة على خطوط الإمداد للتنظيم وإقامة منطقة عازلة لحماية سنجار من نيران المدفعية.

ومن ناحية أخرى ،أفاد مصدر أمنى عراقى فى قضاء طوزخورماتوأمس بسقوط ١٠ قتلى وجرحى فى اشتباكات بين عناصر الحشد الشعبى وافراد البيشمركة فى إحدى نقاط التفتيش بالقضاء ١٨٠ كم شمال بغداد.

وقال المصدر إن اشتباكات وقعت أمس بين عناصر الحشد الشعبى وأفراد البيشمركة فى نقطة تفتيش تقع جنوب غرب القضاء ما أسفر عن مقتل خمسة افراد من الطرفين واصابة خمسة اخرين بجروح".

ووصف المصدر ، الوضع بالمحتقن والمتوتر وأن مساع كبيرة تبذل لمنع التصعيد والتوتر بالقضاء ، مبينا أن دوافع الاشتباك لم تعرف حتى الان .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق