وكذلك ملف يفضح البنية الأيديولوجية للتنظيمات الإرهابية ويوضح العديد من المفاهيم الإسلامية التى أسئ فهمها وتطبيقها من قبل تلك الجماعات عبر استقراء موضوعى للتعاليم الإسلامية الصحيحة.
كما يجرى مستشار مفتى الجمهورية عددًا من اللقاءات مع كبار المسئولين فى الاتحاد الأوروبى والمفوضية الأوروبية، لتعزيز التعاون فى مجالات تصحيح الصور النمطية المشوهة عن الدين الإسلامى ومكافحة التطرف والإسلاموفوبيا.
وقال الدكتور إبراهيم نجم: إن الدار تسعى إلى أن تكون بيت خبرة للبرلمان الأوروبى فيما يتعلق بالفتوى وقضاياها بهدف تهميش وتنحية خطاب الجماعات المتطرفة الذى يسيطر على أروقة صناعة القرار العالمي. وان الزيارة تأتى تنفيذا لإستراتيجيتها فى الانفتاح على أروقة صناعة القرار العالمى لتصحيح الصور النمطية عن الإسلام. وأوضح أن دعوة دار الإفتاء إلى البرلمان الأوروبى تعكس دورها المتزايد فى المحافل الدولية، ويأتى تنفيذًا للإستراتيجية التى وضعتها الدار منذ بداية العام بالمشاركة وبقوة فى المؤتمرات والمنتديات الدولية الخاصة بمكافحة التطرف، وإظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين التى اختطفها الإرهابيون فى الإعلام الغربى وأروقة صناعة القرار العالمى.