وقال وزير النقل المهندس " باقر الزبيدى " ان العمال يعملون على التنمية الوطنية ويشتغلون على التطوير ودفع عجلة الوطن الى الامام ويقاتلون تنظيم داعش الذى يسعى لاغتيال وجه العراق العربى والاسلامى وامتداده وعمقه القومى . وحدد الزبيدى مجموعة من التحديات التى تدفع الى الهجرة من الارض العربية ابرزها (الارهاب الدموى الذى تسلل الى المنطقة العربية، كما أن البطالة التى تحولت الى شبح مخيف فى ظل انعدام فرص العمل فاختلف الشباب بتحديد المواقف الموضوعية إزاء مخاطرها على الاسرة .وقال ستار دنبوس الباوى رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال إننا فى العراق نمر بظروف مأساوية مثل التى تمر بها امتنا العربية ، و تتمثل فى ظاهرتى الارهاب والهجرة .مشيراً الى أن المخابرات الأمريكية وحلفاءها يصنعون التطرف والارهاب فى بلادنا ولابد من عمل عربى مشترك لمواجهة ظاهرة البطالة والتشغيل، واشار دنبوس الى الدور الذى تلعبه المخابرات الامريكية بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلى من أجل اشعال التطرف فى الدول العربية .وقال رجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب فى كلمته” لعلكم تدركون جميعاً اننا نعيش فى معظم اجزاء الوطن العربى هذه الايام ظروفاً استثنائية ، ناجمة عن تصاعد الحرب على الارهاب ، وحالة عدم الاستقرار الامنى التى تركتها ، وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على العمال وعائلاتهم وعلى عامة الناس ، من خلال ارتفاع مؤشرات البطالة، وخروج عدد كبير من المصانع والوحدات الانتاجية ومواقع العمل عن الخدمة ، والغلاء فى المعيشة بسبب ارتفاع نسب التضخم ، واتساع الفجوة بين الاسعار والاجور .”