حدث هذا قبل تغير المناخ وتقدم علم الأرصاد، ولكن اليوم لم يحدث ذلك برغم التقدم التكنولوجى وعلم التنبؤ الذى يؤكد ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات لارتفاع درجة حرارة الجو مع احتمال غرق الدلتا والمدن الساحلية، ودخول دول حزام الأمطار وأخرى حزام الزلازل. وهنا لن تكون مشكلة امطار وسيول فقط بل أيضا طغيان بحر ولذلك يجب على الحكومة انشاء مخرات السيول علما بأن تكاليفها أقل بكثير جدا من الخسائر الناجمة عن غرق المدن والقري. بقى أن أنوه الى أن أجدادنا استخدموا الفأس وحدها فى حفر المخرات.
مهندس ـ محمد خليل السيد
رئيس قطاع بالمعاش