رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مدير مخابرات فرنسى سابق يصف فرضية المتفجرات بـ«المسيسة»

باريس - أ . ف. ب:
على عكس ما قامت به بعض الدول بشأن استباق نتائج التحقيقات الخاصة بالكشف عن أسباب سقوطها، ذكر رئيس سابق لوكالة المخابرات الفرنسية، والذى تكلم شريطة عدم الإدلاء باسمه

أن كل ما تقوم به وكالة الأمن القومى الأمريكى لا يعدو كونه اصطيادا لجميع المعلومات التى يمكنهم الحصول عليها بشكل ما من خلال اعتراض الاتصالات الإلكترونية. وأضاف أن الشيء المثالى يكمن فى قدرتهم على ربط كل ما يحصلون عليه من معلومات مع بعضها البعض مع اختلاف أنواعها للحيلولة دون حدوث كارثة أو منع وقوعها، وذلك فى إشارة إلى اعتراض الوكالة للاتصالات الإلكترونية لأكبر عدد ممكن من الناس.

وقال إن الواقع أثبت أن قدرة وكالة الأمن القومى الأمريكى على منع حدوث كوارث من خلال المعلومات التى يحصلون عليها يعد أمرا صعبا أو حتى مستحيلا. وأضاف أن كل ما فعله الرئيس الأمريكى باراك أوباما ببساطة هو أنه قام بقراءة المذكرة التى قدمتها وكالات المخابرات إليه ليس أكثر والتى أشارت إلى أى شيء يدفعنا إلى أن نصدق ما تقوله هذه المذكره دون التفكير فيه. وأضاف أنه فى النهاية فإن الأمر كله مسيس أو له علاقة بالسياسة".

ومن جانبه، أكد شاشانك جوشى الحاصل على زمالة الأبحاث البارزة بمعهد الخدمات الملكية الموحدة ومقرها لندن أن"ادعاءات بعض أجهزة المخابرات بأن قنبلة وراء سقوط الطائرة الروسية فى سيناء ينبغى التعامل معها بحذر أو على الأقل عدم التعامل معها على أنها أمر مسلم به، وذلك فى إشارة إلى ما زعمته المخابرات الأمريكية والبريطانية بشأن وجود مواد متفجرة على متن الطائرة.

وقال جوشى إنه بالممارسة ومن خلال التجارب السابقة فقد اتضح أن الكثير من هذه المزاعم أصبحت ضيعفة للغاية عندما تم تحليل تفاصيلها لاحقا. وأضاف أنه لهذا السبب فإنه ينبغى التشكك وعدم القطع بصحة الفرضية القائلة بوجود قنبلة على متن الطائرة الروسية وكونها السبب الرئيسى وراء انفجارها على الأقل لحين إعلان نتائج نهائية فى هذا الشأن.

وأوضح أنه خلال السنوات القليلة الماضية ومنذ تسريبات إدوارد سنودن موظف وكالة الأمن القومي الأمريكي السابق فقد رأينا أن الكثير من الادعاءات والمزاعم الكبيرة التي تم الكشف عنها موخرا لم يتم ثبوت التفاصيل صحتها فيما بعد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق