رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

القوى الخفية

قرات فى بريد الجمعة الماضى رسالة «العين الثالثة» وتعليقكم عليها، ولفت نظرى ما ذكرتموه من أن العلم الحديث قد توصل لتفسير علمى لظاهرة الحسد، التى حدثتنا عنها الكتب السماوية، والتى صارت من البديهيات المعرفية فى جميع الحضارات عبر التاريخ والجغرافيا.

وأسمح لى ان انقل لقرائكم الكرام بعض تفاصيل هذا الإنجاز العلمي:

اجرى العالم الفيزيائى الكبير، ويليام تيللر William Tiller، أستاذ ورئيس قسم فيزياء خواص المواد بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة (من أقوى واعرق الجامعات فى العالم) بحوثا أثبتت «أن التركيز الذهنى ونشاطاتنا العقلية (افكارنا ونوايانا) تصدر طاقات قادرة على احداث تاثيرات على بعض العمليات الكيميائية والبيولوجية فى الوسط المحيط، كما تؤثر على المجالات الكهرومغناطيسية المحيطة بوسط التجربة العلمية».

وقد قامت بعض المراكز العلمية بتكرار تجارب ويليام تيللر، وحصلت على نفس النتائج، وهو شرط لقبول نتائج الأبحاث العلمية.

وأعقب ذلك، أن نشطت الأبحاث فى عدة مراكز علمية للتوصل إلى نوع الطاقات التى يصدرها المخ البشرى، وقد تأكد صدور طاقة كهربائية وحدوث تغيرات فى المجالات المغناطيسية حول ادمغتنا فى اثناء ممارسة النشاطات العقلية.

ولعل اهم ما توصلت اليه الابحاث، هو انبعاث جسيمات ضوئية غير مرئيّة من كل المنظومات الحية (ومنها أمخاخنا)، وقد أطلق مكتشف هذه الجسيمات، وهو العالم الفيزيائى «فريتز ألبرت بوب Freitz Albert Pop»  عليها اسم «الفوتونات البيولوجية Biological Photons». وقد اصبح بوب مشهورا عالميا بهذا الاكتشاف، كما أسس المعهد العالمى للفيزياء الحيوية IIB, الذى يضم الآن اكثر من أربعين عالما كبيرا من أنحاء العالم.

ويصف ويليام تيللر (أستاذ الفيزياء الكبير بجامعة ستانفورد) هذا الاكتشاف الذى يثبت قدرة عقولنا على التأثير على العوالم المحيطة، بأنه إنجاز علمى هائل،  قد يضع العلم على اعتاب ثورة فى الفيزياء لا تقل عن ثورة الفيزياء الحديثة، وأنه يؤسس لفيزياء جديدة، يمكن أن نطلق عليها «فيزياء ما بعد الكوانتم».

ولاشك أن الاكتشافات العلمية الحديثة تتواتر بسرعة كبيرة، قد لا تمكن المهتمين بالعلم من ملاحقتها، فأخذ بعضهم فى إنكارها !!لذا أسعدنى كثيرا ما طرحتموه على قرائكم فى هذا الصدد.

وقد تناولت هذا المفهوم فى احد كتبي، وهو كتاب «أنا تتحدث عن نفسها»، فى فصل بعنوان «قوى الانسان الخفية»، وذلك من اجل تعريف القارئ العربى بقدرات الإنسان الخفية، التى أودعها فيه الإله الخالق عز وجل.

د. عمرو شريف

أستاذ ورئيس أقسام الجراحة الأسبق 

كلية الطب ــ جامعة عين شمس

 

> هذا التعليق المدعم بالأسانيد العلمية حول تفسير ظاهرة الحسد أبلغ رد على ما ذكره أحد المهووسين بالبحث عن الشهرة فى الصحيفة الخاصة التى يكتب فيها تعليقا على ما قلته فى ردى على رسالة «العين الثالثة» للسيدة التى تروى مشكلتها مع الحسد, وتقول: «إن ما يحدث للآخرين بسببها لا يد لها فيه, وأنها لا تتعمد إيذاءهم», فبدلا من أن يفند ما ذكرته بأسانيد تدعم رفضه التفسير العلمى الذى ذهبت إليه, راح يسبني, ويرمينى بالهلوسة, كما تطاول على الأهرام بكلام هو “ الهلوسة بعينها” دون أن يذكر معلومة واحدة, فى مقال طويل وعريض كله سباب وشتائم!!, والحقيقة أن أخلاقنا ومبادئنا لا تسمح لنا بأن نرد عليه سبابه وكلامه الوضيع الذى يعكس شخصيته وثقافته.

لقد كان الواجب عليه مادام قد أقحم نفسه فى هذا الموضوع أن يرد على الحجة بالحجة, لا أن يلجأ إلى الصراخ والصياح والشتائم و«الجعجعة بلا طحن», والسخرية من أبحاث علمية لا يعلم عنها شيئا!!

وأقول له بكل وضوح: عليك أن تعى أن الأهرام سيظل شامخا أبد الدهر بمفكريه وكتابه على مر الأجيال, وأن بريد الأهرام هو نبض مصر بما يحمله من أفكار وآراء بناءه.. فى شتى المجالات وليس مجالا لكلام «المصاطب».. يقول الله تعالى فى كتابه الكريم: «فأما الزبد فيذهب جفاء, وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض».. صدق الله العظيم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    ^^HR
    2015/11/06 09:08
    0-
    12+

    جميعه يصيب ضعاف الايمان ومن يغفلون قدرة وأقدار الله ويتجهون الى دجل وشعوذة المخلوق
    "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" ،، نعم الحسد ذكر فى القرآن ولكن علاجه موجود فى القرآن والايمان والثقة بالله دون ذهاب الى رجل بركة ولاغيره ،،، نعم السحر موجود بالقرآن ولكن النفع والضر بيد الله كما ورد بالآية،،، العلاج هو الثقة بالله والتوكل التام عليه وليس مطلوبا من أى شخص فى تلك الجزئية أن يكون فقيها او متعمقا فى الدين بل يكفيه ايمان العوام الذين لايحفظون سوى سورتى الفاتحة والاخلاص ولكن لديهم ثقة تامة فى الله ،، ليس مطلوبا ممن اصيب بمرض عضال ان يذهب الى ساحر او دجال ولايجوز أن ننسب كل مصيبة تصيبنا الى السحر والاعمال السفلية وبالمثل تأخر الزواج او الانجاب او المربوط وغير ذلك من الغرائب والخزعبلات التى اصابت مجتمعاتنا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق