كما حرصت قنوات التليفزيون الروسى على نقل رسائل حية لتفقد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل لموقع الحادث والمستشفى الذى نقلت إليه الجثامين وزيارة السفارة الروسية وعقد اجتماعات لمتابعة ومباشرة التعامل مع الحادث.
وقامت بعض وسائل الإعلام ومنها راديو «موسكو تتحدث» بفتح حوار لمدة لا تقل عن 12 ساعة أمس حتى يتمكن الخبراء والمواطنون من الإدلاء بآرائهم حيث خرج الحوار فى معظمه يستبعد العمل الإرهابى أو التخريبى وتضمن الحوار العشرات من خبراء الطيران والنقل الجوى فى روسيا وأكدوا جميعاً أن شكل الحادث يستبعد معه العمل الإرهابى أو التخريبي.
وقام المكتب الإعلامى للسفارة المصرية بموسكو بمداخلة تليفزيونية رداً على حديث أحد رؤساء مراكز البحوث الذى أشار إلى أن الحادث قد يكون ناتجا عن عمل إرهابي، حيث أكد المكتب أنه لو شكت السلطات المصرية ولو للحظة واحدة فى أن الطيران فوق سيناء ينطوى على خطورة لأوقفت حركة الطيران فوراً حرصاً على سلامة المسافرين.
ونشرت وكالة «رامبلر» الروسية رصداً لمتابعة وسائل الإعلام الروسية والأجنبية للحادث وبصفة خاصة بعد إعلان تنظيم «داعش» مسئوليته عنه، حيث أكدت أن وسائل الإعلام على اختلاف اتجاهاتها قد نجحت فى كشف ادعاءات هذا التنظيم الكاذبة.
وفى رسالة لقناة «روسيا 24» أكدت أن رغبة الروس فى الاستجمام على الشواطئ الدافئة فى مصر تفوق شعورهم بالصدمة أو الرهبة من الحوادث، حيث أكدت أن من تراجعوا عن السفر إلى مصر فى أعقاب الحادث لا يتعدى 16 شخصا فى سان بطرسبورج، وذلك بالنسبة لشركة «كوجاليم أفيا» للطيران المالكة للطائرة المنكوبة.
وأشار موقع «تور بيزنيس» إلى أنه بمراجعة حوادث الطيران التى وقعت فى مصر يتضح أنها نادرة وأن عدد الحوادث التى تعرضت لها طائرات شركة «كوجاليم أفيا» التى تتبعها الطائرة المنكوبة تفوق بكثير عدد حوادث الطيران فى مصر مجتمعة.