فبعد اعتذارها فى وسائل الإعلام عما بدر منها من عنف تجاه أسامة وابنه, نقل موقع «نيويورك ديلى نيوز» الأمريكى تصريحات «بيترا» ويعنى «صخرة» باللاتينية، لصحيفة «إزفستيا» الروسية ما يشير إلى أن عنادها صخرى كمعنى اسمها، فهى مصرة على الانتقام ومقاضاة اللاجئ السورى أسامة عبد المحسن، المقيم وابنه فى إسبانيا حاليا، مع أنه هو «المركول» وهى الجانية «الراكلة»! بيترا قالت إن حياتها أصبحت صعبة ومعقدة بعد إنهاء خدمتها فى محطة N1TV التليفزيونية المجرية التى كانت تعمل فيها مصورة بسبب الركلة الشهيرة، وإنها ما زالت تتلقى تهديدات ومنها عرض جائزة قيمتها 20 ألف دولار لمن يقوم بقتلها وذلك فى صفحة أسسها مجهولون على موقع فيسبوك الذى طلبت المصورة من الإدارة إلغاؤها لكنه رفض, لذلك قررت أن تقاضيه هو أيضا!